“كتاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيصر الروم: "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّدٍ عَبْدِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى هِرَقْلَ عَظِيمِ الرُّومِ، سَلاَمٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى، أَسْلِمْ تَسْلَمْ".
هكذا في منتهى الوضوح: أسلم تسلم.
"يُؤْتِكَ اللَّهُ أَجْرَكَ مَرَّتَيْنِ، فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ.
ثم كتب آية من آيات رب العالمين سبحانه عز وجل: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 64].
ونحن نرى الصدق الوضوح والقوة والعزة والحكمة في كل كلمة من كلمات الخطاب. وهذا الخطاب درس لك ولأمثالك كيف أن الاسلام دين الصدق ويأمر بالصدق، وليس دين أتباعه مثلك يكذب ليس على البشر وحسب، بل يكذب على الله الخالق البارئ ويدلس على الخلق.”
Mal 1999 via Apple Podcasts ·
United States of America ·
08/12/15