واحة الراهب: قايضت الفن بمبادئي...خسرت لكن لم أندم | في الظل مع هزار الحرك
Description
بالنسبة للفنانين، يُفترض أنّ لا وجودَ لجلادين لهم امتيازات، لأن الفنّ لا يخدم أيَّ طاغية أو مستبد أو مجرم حرب، لا يخدم الفنّ إلا البشر الذين يعانون من كل هؤلاء.
عن الفن والثورة واقتحام المرأة لعالم الرجال، كان لنا لقاء مع فنانة تشكيلية وروائية، نجمة صفٍّ أول في الدراما السورية خلال التسعينيات، ومن أوائل المخرجات السينمائيات. من أبرز أدوارها التلفزيونية شخصية زوينة في مسلسل "جواهر"، ألّفت وأخرجت عدة أفلام سينمائية بينها فيلم "رؤى حالمة"، ولها كتابات روائية أحدثها رواية "غرق السلمون". التزمت مبكرًا بالشأن العامّ، وتُوِّج هذا الالتزام بموقف واضح من الجريمة التي ارتكبها النظام السوري مع بدايات الثورة، فكان ثمن هذا الموقف المنفى والحرمان من كل ما تحب.
الفنانة السورية واحة الراهب، تحلّ ضيفة في هذه الحلقة من بودكاست "في الظل".
صوتُها يستحضر ذاكرة جيل كامل... جيل التسعينيات تحديدًا، بعد تربعها عرشَ شارات مسلسلات الكرتون عربيًا، إنما يخفى على كثيرين أنها صاحبة وجوه فنية متنوعة.
عُرفت بموقفها السياسي وانحيازها الإنساني لمواطنيها السوريين ولقضايا عربية أخرى، لكنّ كل هذا التمرد والنزعة إلى التحرر والموقف الواضح، لطالما...
Published 09/27/24