كلمتين - Kelmeten Mohamed Nour El Din

 .. كتير مننا بيكون عايز يقدم مضمون او محتوي معين للناس و لكن بيحتار يتكلم في ايه بالظبط اللي فاهمه و لا دارسه و لا اللي جربه, طب ليه الواحد ممكن يسمع نصيحه من حد معين في مجال معين و مش من حد تاني, و ليه ممكن واحد يعيد نفس الدرس في حياته مره و اتنين و ثلاثه و مع ذلك يرفض انه يتعلم.. هو فيه حد ممكن يرفض انه يتعلم! و ايه اللي ممكن نتعلمه من قصة عم غاندي اسئله كتير و حكايات في حلقه جديده من بودكاست كلمتين

من اكتر الحاجات اللي ممكن تظلم بيها نفسك هو انك تتكسف او تخاف تعبر عن نفسك و عن مواهبك و قدراتك اللي ممكن تكون جباره حرفيا فوق ما تتخيل و تنتظر ان الناس تكتشف او تخمن قدراتك و مواهبك لوحدها سواء في مجال شغلك  او اونلاين و ده غالبا بيكون بسبب بعض القناعات السلبيه اللي اتكونت عن فكرة التعبير عن النفس,  فلو انت بقالك فتره نفسك تعبر عن نفسك و كنت بتلعب استغمايه و انت صغير يبقي اسمع الحلقه دي

لو حاسس انك متاخر و بقالك فتره كبيره واقف في نفس المرحله من حياتك و بتعيد فيها و قربت تفقد الامل, احب اقولك ما تقلقش و انك مش متاخر و لا حاجه, و انك في الوقت الصح و المكان الصح. المهم تكون مستعد 

لو قاعد تفتكر كل الفرص اللي معتقد انك ضيعتها، و بتلوم نفسك عليها، بالذات مع قرب بداية العام الجديد، اعرف انك مش لوحدك و ده عادي جدا المهم نعرف ازاي نغير العاده دي و نفهم الفرق بين تحمل المسؤليه و جلد الذات المستمر

  كتير بنكمل في طريق طويل وبنكتشف انه الطريق الغلط سواء في شغل او في علاقه, لو حاسس انك اختارت الطريق الغلط و لسه مكمل فيه و خايف تغير الطريق ده يبقي اسمع الحلقه دي وما تعملش زي صاحبنا قبل فوات الاوان

 لو بتواجه صعوبه في تحديد شفعك الحقيقي و الحاجه الي انت بتحب تعملها و شاطر فيها و ده مسبب لك تشتت في حياتك المهنيه بالذات مع تعدد الاختيارات كل يوم فتاكد ان ده شيء طبيعي جدا و انك مش لوحدك, بس اهم حاجه تاخد بالك من نقطه بسيطه و لكن هتفرق جدا في تحديد شغفك و هدفك بمنتهي اليسر و التركيز