المركا‪ز‬ شبكة 84 أربعة وثمانون للإعلام

رابغ مدينة ضاربة في جذور التاريخ لها عراقتها وتراثها الذي يعكس طبيعة المدينة لا سيما موقعها المميز على ساحل البحر الأحمر و واديها " وادي رابغ " الذي تصب فيه سبعة أودية ما يمنح المدينة طبيعةً برية بحرية إنعكست في عاداتها وتقاليدها وفنونها الشعبية

والفنون في رابغ متعددة وهي على كل حال تزخر بأشكال التعبير الفني المختلفة من إرتجال وتصفيق ولعب بالسيوف وردح بالأرجل ولعل من أهم هذه الفنون العرضة الحربية والتي كانت تؤدى كإستعراض في الحروب بالإضافة إلى فنون زيد والتقاطيف والبدواني والرجيعي وغيرها .
عن هذه الفنون يحدثنا قائد فرقة رابغ للفنون الشعبية الأستاذ الفنان هزاع صالح المولد بتفصيل ممتع وحكايات من التراث الفني في رابغ وهو حديث شيّق صاحبه أداءً لهذه الفنون ما أضفى على اللقاء طابعا خاصا فلا تفوتوا فرصة الإستماع لهذا الحوار

من حيث الهوية التي تأرجح من خلالها أغلب أبناء الرويس في جدة ، وكأنهم بذلك وقعوا بين ضفتيّ الحضارة والبداوة .. جاء صوت الدكتور والناقد السعودي المعروف سعيد السريحي حاملاً حكايات الحي وذلك الشعور الذي كان ينتابه عندما كان يرى البيوت الفارهة داخل سور جدة .
شعورُ حمل إلينا الكثير من الذكريات وحكايات البحر والبحارة بكل ما فيها من آلالام ومشقة . وكأن أبا إقبال في حواره عبر المركاز أراد أن يقترب من آرواحنا أكثر ويعيد ترتيب العلاقة مع ذلك الجمال الذي يسكن البسطاء هنا وهناك

من حارة ( القاد ) في ينبع كانت نشأته الأولى في بيتٍ إعتنى بشعر الكسرة فقد ترعرع في كنف الشاعر ذيبان بن مسعود الفايدي زوج جدته ليستقي منه ومنها أعذب الكسرات ويتسرب إلى ذاته حبها .. وهكذا حتى كَبُر هذا الشاب على حب الكسرة الشعبية دون أن يقولها ..
وحين تسنى له الولوج في عالم السوشيل ميديا إنفجرت موهبة الإلقاء لديه ليُكسبها شيئا من المرح والألق الذي ساهم في إنتشار شعر الكسرة على نطاق واسع .
إنه خفيف الظل حاتم وهيب بصيل السنابر الشهير الذي أحبه الصغار وردد كلماته الكِبار والذي سعدنا بلقائه عبر المركاز في حوار منوع وشيّق ، تنقلنا فيه بين بداياته مع الشهرة وقصته مع الكسرات وتفاصيل كثيرة عن متابعيه وحياته اليومية .
لذا لا تفوتوا فرصة الإستماع إلى هذا اللقاء الهام ولكم التحية

أمام ثرائه وتجربته المتفردة في إقتناء الكتب وقراءتها كان الأستاذ هاشم الجحدلي نائب رئيس جريدة عكاظ السابق محط أنظار المهتمين بالثقافة والفكر ، فقد كرّس جهده في سبيل خدمة الثقافة محلياً وعربيا من خلال تحرير صفحاتها عبر عكاظ و من خلال تغطياته للمواسم والفعاليات الأدبية هنا وهناك .
وعلى الضفة الأخرى كان ذلك المنغمس في شؤون المهنة الصحافية على مدى أربعين عاماً والحاضر في مضمار أدب "السيرة" من خلال تقديمه للعديد من القراءات التي تناولت أهم الأسماء الرائجة أمثال عبدالله القصيمي عبدالرحمن المنيف أدونيس واسيني الأعرج تركي الحمد محمد العلي وغيرهم .. لذا كانت إستضافتنا للأستاذ هاشم الجحدلي في " المركاز " إستضافة ثرية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. سماعا ماتعاً نرجوه لكم

هو أخر باشوات الحكاية الذين غصّت ذاكرتهم بالحكايات العالقة في حارات "جدة" ، ليكتبها في أحلامه قبل واقعه مدينة حالمة تسكنها ويسكنها ، وهو الكاتب الدرامي الذي سطر بإبداعه أجمل المسلسلات الدرامية الإذاعية التي ظلت عالقة في أذهان الناس مثل " كلام على قد الكلام مع فريدة عبدالستار و" مساحة للراحة" مع أمل سراج

بالإضافة إلى تميزه التشكيلي كفنان تشكيلي مبدع شق طريقه ودرس الفن في إيطاليا . نحن باختصار أمام مجموعة إنسان تعددت مواهبه ومناقبه ،
سعداء بإستضافة الأستاذ يحيى في هذه الحلقة المميزة التي قال فيها كلام تعدى حدود الكلام

ولأن المعروف لا يُعرّف فلن نطيل في التعريف بالقامة الإعلامية الدكتور / حسين نجار الذي يعد من أوائل من عملوا في الإذاعة والتلفاز محققاً بذلك شهرة واسعة على المستويين العربي والإسلامي ، تشكلت من خلال إرتباط صوته بأذهان الناس في وصف الأجواء الرمضانية في الحرم المكي قبل مائدة الإفطار ، بالإضافة إلى تغطياته لمواسم الحج والمؤتمرات والندوات وتعليقه على حادثة دخول جهيمان للحرم المكي عام ١٩٧٩ م ، ذلكم ضيفنا وضيفكم الدكتور حسين نجار .. الذي أسعدنا بإستضافته عبر المركاز فكانت هذه اللحظات الشيّقة في معيته حفظه الله