هبة سلامة... كسر القوالب بالموسيقى
في هذه الحلقة من بودكاست «أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ»، ضيفتنا هبة سلامة.
وُلِدَت هبة في حيّ عباس في حيفا لأب حيفاويّ وأمّ من كفر ياسيف، لكنّ والدها انتقل إلى عمارة العائلة في «شارع ألنبي»، وهي الابنة الصغرى للعائلة.
بعد أن أنهت الثانويّة، بدأت تدرس موضوع علم النفس، على الرغم من أنّ شغفها كان بتعلّم الصوت، لكنّ خوف والدها أنّها لن تجد عملًا، وعدم فهمهما وتعمّقهما بهذا المجال أثنى هبة عن شغفها.
بودكاست عـ٤٨ـرب
درست هبة سنةً موضوع علم النفس، حتّى تعرّضت لحادث طرق أليم وهي تقود السيّارة برفقة صديقاتها. سبّب الحادث لها عمليّات جراحيّة عدّة، وفترة تأهيل طويلة، لكنّه كان نقطة تحوّل في حياتها، أدركت بعده أنّ عليها أن تعيش شغفها؛ فدرست موضوع السينما. أثناء دراستها بدأت العمل في الأفلام، وأحبّت الدمج بين الصوت والصورة.
أحبّت هبة الموسيقى؛ فمنذ صغرها كانت مسؤولة الموسيقى في حفلات العائلة والأصدقاء، وفي مرّة دعاها صديق إلى أن تكون دي جي في إحدى الحفلات الّتي حضرها المئات، حيث تركت انطباعًا إيجابيًّا، وبدأت تصنع اسمًا في هذا المجال. بسبب أسلوبها الموسيقيّ الخاصّ، بدأت تُعْرَف خاج فلسطين وتُدْعى لإقامة حفلات في الخارج.
عندما بلغت من العمر 27 عامًا، افتتحت هي وصديقتها سنا جماليّة «بار السين» في حيفا؛ بار مختلف تديره صبيّتان فلسطينيّتان، وسرعان ما أصبح البار ’الأندرغراوند‘ في حيفا والشمال، لكن بعد ثلاثة أعوام قرّرتا إغلاقه لأنّهما شعرتا بأنّهما لا تستطيعان التوفيق بين عملهما وبين ساعات العمل الطويلة في البار.
أنتجت هبة أفلامًا قصيرة عدّة، ما زالت تعمل في الأفلام، لكنّها أيضًا تكتب وتلحّن الموسيقى.
ستحدّثنا هبة عن تجربتها الاستثنائيّة والمغايرة والجريئة.
للتواصل:
[email protected]
[email protected]