تقريبًا عشت حياتي بأكملها في مكابدة الخوف، الخوف العميق المتجذر في أعماقي، عشت حياتي أراقب الدب فوق الخزانة. بذلك الخوف الذي تخففه الدندنة ولا تمحيه.. خجلي من مشاركة هذا الخوف مع أحد دفعني لتجاهله وإخفاقه عميقًا، ظاهريًا كنت أتصرف وكأنني لم أعد خائفة، لكنه كان يكبر داخلي تدريجيًا دون أن أشعر، وكان لابد له أن يظهر مجددًا.
وصدقًا لم يكن الخوف بحد ذاته هو المشكلة بل ذلك العجز عن ترجمة ما أشعر به لنفسي وللاخرين.
..
الحلقة من إعداد وتقديم / زينب أحمد
حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/Zainapah
إيميلي/
[email protected]