لطالما كان مقهى العم درويش أكثر من مجرد مقهى! يديره بنفسه منذ أكثر من عشرين عامًا، عشرون عامًا وهو يحتضن هذا الجمع الغفير من الناس، مرتادي المقهى من مختلف الأعمار والجنسيات والشخصيات، لذلك كان هذا المقهى مدرسة لتنمية الثقافة بامتياز، وبيئة خصبة للتواصل الاجتماعي.
وهناك أيضًا حمزة الذي يجلس في أقصى المقهى .. و يراقب المشاهد من زاوية مختلفة، أعياه المنظر أكثر مما أعيته الوحدة، فالصداقة، فكرة يكتنفها الغموض بالنسبة له، لطالما أربكته، في المقابل وحدته هي أعظم انجازاته، أو ربما هو أعظم انجازاتها.
فماذا غذت فيه الوحدة؟ وكيف غيرته؟
.
أتمنى أن تنال هذه القصة إعجابكم.
إعداد وتقديم: زينب أحمد
حساباتي في مواقع التواصل الاجتماعي:
https://linktr.ee/Zainapah
إيميلي/
[email protected]