Description
ثم جهزوا لها قافلة رافقتها لضمان عودتها عن الزلفي ومرت على بريدة حيث حصبت بالحجارة في الطرقات لما عرفوا أنها مسيحية، وحرص الحرس معها على الَّا يصيبها مكروه، فأخذوها لمنزل قائم مقام بريدة "ثم نودي عليها للمثول بين يديه" وبعد التعرف منها على مرافقيها، سمح لها بمواصلة السفر في الصباح، حيث شيعت بالحجارة في الشوارع كما استقبلت، ورافقها شيخ الزلفي إلى الرس، والذي هدد كل من يشيع انها مسيحية باشد العقاب