حوار مع الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب
Description
ما دور القادة الدينيين الشباب في مواجهة التحديات العالمية الملحة مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة؟ وكيف يساهمون في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وبناء مجتمعات أكثر تسامحا وسلاما؟ هذه الأسئلة وأكثر كانت محور فعالية شارك في عقدها منتدى التعاون الإسلامي للشباب التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، على هامش فعاليات قمة المستقبل بمقر الأمم المتحدة.
الفعالية حملت عنوان "استجابات الشباب من مختلف الأديان لأكبر تحديات القرن: إسهامات المؤسسات الدينية في قمة المستقبل" وعقدت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة أديان من أجل السلام، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في جمهورية غامبيا، ووكالة شؤون الشباب في جمهورية أوزبكستان.
وكانت الفعالية، وفقا للجهات المنظمة، بمثابة منصة لاستكشاف الكيفية التي يمكن بها التعاون بين الأديان، بمشاركة الحكومات من جميع أنحاء العالم، ومعالجة التحديات العالمية الحرجة مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة.
القضاء على كراهية الإسلاموفي حديثها لأخبار الأمم المتحدة، قالت الدكتورة فضيلة قرين كبيرة المستشارين لدى منتدى التعاون الإسلامي للشباب إن المتحدثين في الفعالية أكدوا على ضرورة أن يتوحد الضمير الإنساني ويقودنا إلى السلام والازدهار والتنمية المستدامة
وقالت إن الشباب لهم دور في إنهاء خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا ونشر قيم السلام والتعايش بين الأديان والأفكار والثقافات. وأضافت أن الضمير الإنساني ينبغي أن يتناول كافة القضايا التي تمس الشباب ولا سيما الشباب في مناطق مثل غزة واليمن. وقالت إن الشباب في منطقة منظمة التعاون الإسلامي تعصف بهم الحروب. ومضت قائلة:
"باعتباري عربية أشارك في قمة المستقبل، أشعر بالكثير من الحزن كون أنني أترك من ورائي المنطقة العربية تعاني أكثر مما عانته في أي وقت مضى من الحرب والخراب والدمار ومن الخطر الذي يتهدد مستقبل الشباب والأطفال".
وأكدت الدكتورة فضيلة قرين ضرورة أن تُعلي قمة المستقبل أصوات الشباب العرب وأن تشملهم في القرارات المهمة التي ستصدر عنها وتابعت بالقول: "أتمنى ألا يغض القادة المشاركون في قمة المستقبل الطرف عن هؤلاء الشباب المحرومين في المنطقة العربية. أظن أن القادة العرب سيشاركون، بقوة، أيضا، ولأول مرة تجتمع جامعة الدول العربية مع المجموعة الإسلامية من أجل إيصال أصوات مهمة عن موضوع غزة وفلسطين وموضوعات عربية شائكة. وهذا يشعرني بالكثير من الفخر".
دعت مناصرتان لحقوق الأطفال لدى منظمة اليونيسف قادة العالم إلى العمل من أجل ضمان مستقبل آمن لكافة أطفال العالم. الطفلة مريم أمجون، من المملكة المغربية، والطفلة أريج من اليمن حضرتا إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي حوار مع...
Published 11/09/24
قال وزير الحكم المحلي الفلسطيني سامي حجاوي إن إعادة إعمار غزة والتعافي وعودة الحياة إلى القطاع لا يمكن أن تتم إلا من خلال الجهود الدولية المشتركة جنبا إلى جنب مع الحكومة الفلسطينية.
المزيد في حوار أجراه الزميل خالد هريدي مع السيد حجاوي خلال مشاركته في المنتدى الحضري العالمي، المنعقد في القاهرة.
Published 11/07/24