Description
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قال السفير عمر زنيبر إن حقوق الإنسان تشكل ركيزة أساسية في المنظومة الدولية، وأن منظمة الأمم المتحدة نفسها بُنيت على هذه المبادئ، مشيرا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه مجلس حقوق الإنسان في محاسبة مرتكبي الانتهاكات. وشدد على ضرورة توفر الإرادة الحقيقية – على المستوى الدولي – كي تمم المحاسبة.
وأكد أن الإرادة الدولية ضرورية لضمان هذه المحاسبة. كما سلط الضوء على التداعيات التي تسببها التكنولوجيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، على حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن هناك فوائد يجب أن يستفيد منها الأفراد في مجالات متعددة، بما في ذلك الصحة.
وتحدث السفير زنيبر – وهو من المملكة المغربية – عن الفرق بين مجلس حقوق الإنسان ومكتب حقوق الإنسان. كما تناول مهام مجلس حقوق الإنسان في قيادة المجلس وطرح مواضيع جديدة للنقاش، مع التركيز على أهمية الحوار والاحترام، خصوصا في ظل النزاعات المتزايدة. وأشار إلى أولويات رئاسة الدورة الثامنة عشرة، التي تشمل قضايا التغير المناخي والتكنولوجيا الحديثة.
وأضاف قائلا: "الحرية مرتبطة بالمسؤولية، واحترام حقوق الإنسان مرتبط باحترام الآخر. هذه هي القواعد الأساسية التي يجب أن يحترمها الجميع".
المزيد في حوارنا مع السفير عمر زنيبر، رئيس مجلس حقوق الإنسان، الذي حضر إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك لتقديم تقرير المجلس السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة.