في رمضان شكّلت الكاميرا الخفية مادة تسلية للكثيرين، لكنها كشفت في نفس الوقت عن ظواهر اجتماعية ونفسية تستحق الدراسة وتؤشر إلى أن كثيراً من تلك الظواهر ظل مسكوتاً عنها.
يبتكر اللبنانيون مصطلحات لتشخيص أزماتهم، رغم أنهم يعرفون أن هذه المصطلحات لا تعبر عن واقع الحال، ولا تعكس ما يحملونه من آمال، .هي نوع من فشة الخلق التي يستعينون فيها على تقطيع الوقت حيناً والتهرب من المسؤولية أحياناً