الصحوة | قصة قناة السويس: تقلبات بين إيقاع مصر فى الفخاخ والانتشال منها علي مدي أكثر من قرن
Description
في 25 أبريل 1859، وسط تحية مدفع ذات أبهة عظيمة، قام رجل فرنسي بضربة معول على شواطئ ميناء بورسعيد الحالي في مصر، لتبدأ بذلك عملية بناء دامت عقدا من الزمن وبُذلت خلالها الكثير من الدماء لمشروع يتحدى الخيال البشري.
كان الرجل الذي قام بضربة المعول الأولى هو فردينان دي ليسبس، نائب القنصل الفرنسي السابق في الإسكندرية بمصر، الذي قال حينها للعمال المصريين الذين احتشدوا حوله في المراسم "تذكروا أنكم لا تغيرون الأرض فحسب، بل تجلبون الرخاء لعائلاتكم ولهذه الأرض الجميلة".
إلا أن ما حدث بعد ذلك أثبت أن كلماته كانت مجرد وعد أجوف آخر للمستعمرين الغربيين.
في السنوات التالية لهذا الحدث، كدح 120 ألف مصري حتى الموت أثناء أعمال الحفر. وبعد الانتهاء من حفر قناة السويس، خططت بريطانيا وفرنسا للسيطرة على طريق التجارة البحرية الحيوي هذا، فلجأتا إلى فخ الديون، بل ولجأتا إلى الحرب ضد مصر، ما أدى إلى إغراق شعبها في بؤس دام قرنا من الزمان.
يتذكر وائل قدور، الذي كان عضوا في مجلس إدارة هيئة قناة السويس المصرية، هذه الأحداث قائلا: "ربما تكون القناة في نظر الآخرين مجرد طريق تجاري، لكن بالنسبة للمصريين، تتدفق الدماء والدموع هناك".
وقال الرجل البالغ من العمر 80 عاما "القناة جزء من حياتنا".
في ظل تلاشي الآمال بالتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار .. اغتالت إسرائيل يوم الخميس قائد حركة حماس يحي السنوار لتضع مستقبل الحرب مجددا في مهب الريح مع تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع الإقليمي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس في بيان رسمي تصفية السنوار، حيث تتهمه إسرائيل بأنه المسؤول الاول عن...
Published 10/19/24
أهلاً وسهلاً بكم في حلقة جديدة. أنا ندى، مضيفتكم، وتستمعون إلى البودكاست "عالم هذا الأسبوع". سنتناول في هذه الحلقة أحداثًا كبيرة خلال هذا الأسبوع التي تهم العالم بأسره.
بين 23 و29 سبتمبر 2024...
قُتل الأمين العام لحزب الله في غارات جوية شنتها إسرائيل. كيف علق على ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي...
Published 09/29/24