يتواصل التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة و معه تتوالى الإدانات العربية و الدولية بعد سقوط الاف الضحايا المدنيين، و تعاظُم الخسائر المادية، و تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر، فلا صوت يعلو في غزة فوق صوت الدمار .. المملكة المغربية بقيادة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أكدت خلال قمة السلام بالقاهرة استعدادها للانخراط في تعبئة دولية لوضع حد للوضع المأساوي و الخطير بغزة .. أي سبيل لحماية المدنيين و خفض التصعيد و حقن الدماء في المنطقة ؟ ما هي احتمالات عودة الهدوء و إنهاء الاحتقان بين الجانبين الفلسطيني و الإسرائيلي ؟ و ما الذي يجبُ القيام بهِ لتفادي أي انزلاق نحو الأسوأ ؟ أسئلة و أخرى يطرحها رضا كريفي في المشهد السياسي.