غزة اليوم: أوامر إجلاء جديدة لمئات العائلات في النصيرات والبريج
Description
اليوم الخامس والستون بعد ثلاثمائة يوم من الحرب في قطاع غزة، وأصوات قصف تراوح مكانها في أنحاء متفرقة من غزة وأوامر إخلاء جديدة للنصيرات والبريج تفاقم أزمة تناقص مساحات النزوح. ومع ذلك يحتفظ عدد كبير من النازحين بمفاتيح منازلهم رغم قصفها وتدميرها على أمل العودة إليها.
ولجأ عدد كبير من النازحين إلى نصب خيامهم في المقابر بعد أن تقلصت المساحات الأدمية التي يمكن أن تستوعبهم. وبلغ عدد الأطفال الأيتام إلى أكثر من سبعة عشر ألفا بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فبدأ نشطاء في إطلاق مبادرات لإيواء الأيتام وتعليمهم، منها مبادرة "مخيم البركة". وضيفتنا بالاستوديو بهية مصباح أم لأربعة بنات صغار ولقاءات حارة بالدموع مع الجدة والأب بغزة، ويحكين بالدموع لماذا يحتفظن مثل كثير من أهل غزة بمفاتيح البيوت رغم تحولها إلى ركام.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في التقديم خليل فهمي، الإعداد مروة جمال، في الإخراج محمد جمال وفي هندسة الصوت طارق يحيى.
ضيفنا في الاستوديو الشاب الغزي محمد زين الدين، من حي الرمال شمال قطاع غزة، كان يعمل في مجال الإعلام في إحدى الدول الخليجية لكنه فضل العودة للقطاع قبل سنوات قليلة من الحرب .
كان يقطن هو وأسرته في بيت العائلة وهو بيت ذو طراز أثري حيث يعود لثلاثينات القرن الماضي. يحكي محمد عن بيته الذي تحول من مكان...
Published 11/14/24
أمل أكرم ضيفتنا في الاستوديو اليوم، وهي مدرسة لغة إنجليزية، نزحت ثلاث مرات ، وأصعب لحظة مرت عليها حين علمت بمقتل عمتها وعائلتها المكونة من ٢٥ فرداً.
تقول أمل إنها اختبأت حين نزحت من البريج الوسطى، في مدرسة تعليمية تحولت لمركز لإيواء آلاف النازحين، وكانت تفقد الوعي كلما سمعت قنابل صوتية تلقى...
Published 11/13/24