غزة اليوم: بعد فصل الشمال عن باقي غزة، الصليب الأحمر يطالب بحماية المرضي وذوي الإعاقة ممن يصعب عليهم النزوح
Description
في اليوم السادس والسبعين بعد الثلاثمائة من عمر الحرب في غزة واصل الجيش الإسرائيلي عمليات الهدم والقصف المكثف لليوم الثاني عشر على التوالي في مخيم جباليا في الشمال، ومع استمرار هذه العملية تتوقف جميع محطات تحلية المياه. واللجنة الدولية للصليب الأحمر تطالب بإدخال المساعدات والدعم الطبي لشمال القطاع وتحذر من صعوبة نزوح المرضي وذوي الاعاقة ما يتطلب توفير حماية لهم بحسب القانون الدولي .
ووزارة الصحة في القطاع تقول بالأمس إن حصيلة الضحايا منذ بداية الحرب تقترب من اثنين وأربعين ألف وأربعمائة قتيل، وما يزيد عن تسعة وتسعين ألف جريح.
ورمضان هو اسم مستعار اختاره أحد الصحفيين شمالي القطاع ليمارس نشاطًا تطوعيًا دون أن يُعرف شخصه في تقديم المساعدات المالية للنازحين بطريقة تحفظ لهم ماء الوجه .
وضيفتنا في الاستوديو من مدينة غزة السيدة خلود عبد المجيد أبو حمدة أم لثلاثة أولاد عاشت الحرب في سوريا في العام 2011، ورغم ذلك تظل الحرب الأخيرة في القطاع الأكثر قسوة بالنسبة لها. خلود تتذكر معنا شقيقة زوجها التي اضطرت عائلتها لتركها وحدها في الشارع تلبية لأوامر الاخلاء، ثم عادوا بعد ثلاثة أيام ليجدوها في مكانها جثة هامدة. كما تحكي لنا عن زوجها الذي خلفته داخل القطاع منذ مارس آذار الماضي ما تسبب لها في معاناة لا تنتهى رغم بعدها عن الحرب.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على رقم 00201011130909 ، كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة احبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقم ذاته.
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد محمد عبد الجواد، في الإخراج آية زمره وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم نرمين الذهبي.
#غزة_اليوم
#حرب_غزة
#جباليا
#شمال_غزة
#الصليب_الأحمر
ضيفنا في الاستوديو الشاب الغزي محمد زين الدين، من حي الرمال شمال قطاع غزة، كان يعمل في مجال الإعلام في إحدى الدول الخليجية لكنه فضل العودة للقطاع قبل سنوات قليلة من الحرب .
كان يقطن هو وأسرته في بيت العائلة وهو بيت ذو طراز أثري حيث يعود لثلاثينات القرن الماضي. يحكي محمد عن بيته الذي تحول من مكان...
Published 11/14/24
أمل أكرم ضيفتنا في الاستوديو اليوم، وهي مدرسة لغة إنجليزية، نزحت ثلاث مرات ، وأصعب لحظة مرت عليها حين علمت بمقتل عمتها وعائلتها المكونة من ٢٥ فرداً.
تقول أمل إنها اختبأت حين نزحت من البريج الوسطى، في مدرسة تعليمية تحولت لمركز لإيواء آلاف النازحين، وكانت تفقد الوعي كلما سمعت قنابل صوتية تلقى...
Published 11/13/24