فرنسا تفوز بكأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخِها. فهل سيكون لهذا الفوز أثر على الاستهلاك وعلى النمو الاقتصادي،، كما حصل عامَ ألف وتسعمئة وثمانية وتسعين؟قبل عشرين عاما،، وصلت نسبة النمو في فرنسا إلى ثلاثة ونصف في المئة،، مقابل اثنين فاصلة ثلاثة في المئة فقط قبل عام من ذلك. وكذلك انتعش النمو في كل من الدول الفائزة في كأس العالم لكرة القدم في العقدين الأخيرين. فهل يتكرر السيناريو هذا العام في فرنسا؟ وهل يمكن فعلا تحقيق نسبة نمو تفوق مستوى العام الماضي، رغم جميع التوقعات التي تشير الى عكس ذلك؟ أسئلة نناقشها في برنامج الأسبوع الاقتصادي مع المنصف شيخ روحه، أستاذ الاقتصاد والمالية في المدرسة العليا للتجارة في باريس، وشبل السبع، أستاذ الاقتصاد في جامعة السوربون في باريس، ومحمد زيدان، كبير استراتيجيي الأسواق في مؤسسة "ثينك ماركتس".