Description
سنتعرف في هذه الحلقة على حادثة الطائف ، حيث ذهب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم إلى الطائف قريباً من مكّة يدعوهم لعبادة الله وحده وما كان بعد ذلك مما لقي منهم أشدّ الأذى حتى بعث الله له جبريل عليه السلام ومعه ملك الجبال ليأمره النبي بما يشاء فيهم ، فما كان من نبيّ الرّحمة صلوات ربّي و سلامه عليه كما جاء في صحيح مسلم إلّا أن قال للملك (بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا) ... ثم جاء الحدث العظيم ، الاسراء و المعراج ، حيث أسري بالنبي من مكة الى بيت المقدس فكّ الله أسره ، ثمّ عرج به من قبة الصخرة إلى سدرة المنتهى. و فرضت عليه و على أمّته الصلاة ، و شاهد في رحلته المشاهدة العظيمة ، كما أخبرنا الله عزّ وجلّ في سورة النّجم (لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى)