علم الأنماط من العلوم المعينة على فهم الأشخاص لذواتهم حتى يعرفوا جوانب الضعف ويواجهونها ومعرفة مواطن القوة وتنميتها، وأيضا المساعدة على فهم الآخرين حتى يستطيعوا اكتساب الذكاء الإجتماعي المعين على رفع مستوى علاقاتهم العائلية والعامة والمهنية، ووضع الأشخاص تحت مجموعة من الصفات ليس بالأمر الحديث بل بَيَّن النبي صلى الله عليه وسلم طباع الناس وتفاوتهم في سرعة الغضب ورجوعهم عنه، فقال في الحديث الذي خطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، وفيه:
(( ... ألا إن بني آدم خلقوا على طبقات شتى ... ألا وإن منهم البطيء الغضب سريع الفيء ومنهم سريع الغضب سريع الفيء فتلك بتلك ألا وإن منهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وخيرهم بطيء الغضب سريع الفيء، وشرهم سريع الغضب بطيء الفيء ألا وإن منهم حسن القضاء حسن الطلب ومنهم سيئ القضاء حسن الطلب ومنهم حسن القضاء سيئ الطلب فتلك بتلك ألا وإن منهم السيئ القضاء السيئ الطلب ألا وخيرهم الحسن القضاء الحسن الطلب ألا وشرهم سيئ القضاء سيئ الطلب ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض ... ))، وهذا بالتأكيد من الأمور البديهية في حياة الإنسان وخصوصا من كان ذا فطنة، وقد قسمنا الأشخاص إلى جنوب شرق، شمال شرق، جنوب غرب، شمال غرب، وسأبين في كل حلقة عن كل نمط واسأل الله النفع لي ولكم. جميع المعلومات والأشعار المنسوبة لأريج الورد محفوظة الحقوق لها، فإن نُقلت لابد من ذكر صاحبته، ولإعلاناتكم واقتراحاتكم على القناة سائلة الله التوفيق والنفع لي ولكم على الإيميل التالي:
[email protected]