تعيش بورت أو برنس، عاصمة هايتي، تحت قبضة قانون العصابات. هذه المجموعات المسلحة التي تقاتلت فيما بينها لسنوات عديدة، اتحدت فيما بينها مؤخرا لمواجهة السلطات. صارت أكثر من 80٪ من العاصمة بين أيدي العصابات، كما صار أكثر من 3 ملايين هاييتي يعيشون في العاصمة على وقع تهديد مستمر بالاختطاف والسرقة والقتل. في خضم هذا الوضع القاتم، يكافح المشهد الفني ليظل نابضا بالحياة، حتى لا تسقط بلدهم في الهاوية. عدد استثنائي من برنامج "مراسلون في العمق"، حيث تمكن مراسلو فرانس24، من مقابلة زعماء عصابات بورت أو برنس، والوقوف أيضا عند شهادات ضحايا العنف والمدافعين عن حقوق الإنسان.