Description
يتوجه الناخبون الكيبيكيون إلى صناديق الاقتراع في الأول من تشرين الأول أكتوبر المقبل. وللتعرف على سلوك الناخب أجرت مجموعة من طلبة الدكتوراه في جامعة مونتريال دراسة حول الأهمية الفعلية التي التي يوليها هذا الأخير للأشخاص المرشّحين في دائرته الانتخابية وهل يختار الشخص أم الحزب و برنامجه.
وقام فريق البحث بإعداد الدراسة أثناء الإنتخابات التشريعية الفدرالية لعام 2015 حيث تمّ اختيار أعضاء مجلس العموم الكندي. ويقول جون فرانسوا داو و هو أحد طلبة الدكتوراه الذين قاموا بهذه الدراسة
الدراسة شملت ثلاث مقاطعات وهي بريتيش كولومبيا، أونتاريو وكيبيك وشارك فيها 5200 من الناخبين الكنديين
ففي مقاطعة كيبيك حوالي 60 % من الناخبين يعيرون اهتمامهم للحزب على حساب المترشح. وخلصت الدراسة إلى أن أقل من 3% من الناخبين سيغيرون اختيارهم الحزبي إذا كان الشخص الذي يفضلونه ينتمي لحزب آخر.
جون فرانسوا داو طالب الدكتوراه في العلوم السياسية في جامعة مونتريال : 60 % من الناخبين يعيرون اهتمامهم للحزب على حساب المترشح – Radio Canada
يلعب المترشحون دورا لكن على الهامش. الحزب السياسي وحملته على المستوى الوطني لهما أهمية أكثر. يمكن للمترشح أن يلعب دورا في حالة التنافس الشديد في دائرته
و تشمل الدراسة بعض الفوارق البسيطة . فالحياة الخاصة للمترشح و مساره المهني دورا أيضا.
ويمكن للحياة الخاصة للمترشح و مساره المهني وحتى سمعته المحلية القوية أن تلعب دورا فاصلا في بعض الحالات
ويرى بعض الملاحظين أن استقطاب الساحة السياسية في مقاطعة كيبيك بين الفدراليين و الاستقلاليين هو السبب الرئيسي في اختيار الكيبيكيين الحزب قبل المترشح.
استمعواAR_Reportage_2-20180817-WRA20
(راديو كندا/راديو كندا الدولي)