Description
عاش الكنديون الذين يتحدرون من أصول عربية أمس أحداث الهجوم المرّوع بشاحنة صغيرة دهست عشرات المارة الذين كانوا على شارع Yonge الرئيسي في شمال مدينة تورنتو في الواحدة والنصف من بعد الظهر.
خوف، حزن، هلع، ذعر، رعب، صدمة... وما إلى هنالك من توصيفات عبّر بها لمذيعانا عدد من أبناء الجاليات العربية في تورنتو مؤكدين بأن الحادث أعاد ذاكرة الحرب البشعة، التي عاشها البعض في بلدانهم الأم، إلى ذاكرتهم.
السيدة نسرين صبحة مع أحد أطفالها وهي تقيم في تورنتو منذ أكثر من 20 عاما/نسرين صبحة
الموظّفة في مجمّع تجاري في وسط تورنتو وربة الأسرة رانيا نصر تحدثت عن حالة من الارتباك والخوف اعترتها عندما وصلت إلى مكان وقوع الهجوم بالأمس لتزور شقيقتها التي تسكن على شارع Yonge، وهي إلى اليوم تتساءل: " ماذا لو كنت أنا أو شقيقتي أو أحد أطفالي في عداد الضحايا؟" ونحن نمرّ من هذا المكان في كل يوم.
السيدة نسرين صَبحة وهي أم لثلاثة أطفال وتعمل في مركز بحوث تابع لأحد لمستشفى Hospital For sick Children في تورنتو تؤكد بأن إيمانها بكندا كبلد "أمن وأمان" لم يتزعزع وهي على ثقة بأن الحادث منعزل ولن يتكرّر وبأن السلطات الكندية ساهرة على أمان شعبها.
أما "طبيب غزة" الدكتور عز الدين أبو العيش فقال:" تعددت الأسباب والموت والوجع ذاته"، والخطر لا ينحصر بنقطة جغرافية بل هو يحيط بنا من كل جانب. ودعا العالم باسره إلى مواجهة الخطر الذي يهدّد البشرية كلها بأعمال العنف والإرهاب التي لا تستثني بقعة جغرافية بعينها.
الدكتور عز الدين أبو العيش يسلّم Leymah Gbowee الحائزة على نوبل للسلام جائزتها في فاعلية للمؤسسة الخيرية التي يرأسها Daughters For Life/راديو كندا الدولي
وتملأ الغصة صوت محدثي ويرتعش صوته عندما يبدأ يسرد تفاصيل اتصال ابنته دلال به ساعة وقوع حادث الدهس حيث كانت دلال في مكتبها على الشارع الذي وقع عليه الهجوم ومن شباك مكتبها تراقب دلال "أشلاء الجثث التي تتطاير وتتبعثر في الهواء والقماش البرتقالي الذي تم تغطية جثامين الضحايا به..."
السيدة رانيا نصر وهي تقيم في تورنتو منذ 22 عاما وعندها ثلاثة أطفال/السيدة رانيا نصر
تابعوا سرد المتحدثين الذين حاورتهم صباح اليوم في هذا التقرير:
استمعواAR_Reportage_1-20180424-WRA10