Description
بعد الصحافية كريستين سان بيار التي تركت العمل في راديو كندا لتنضم إلى الحزب الليبرالي في مقاطعة كيبك وتحتل منصب وزارة الفرنكوفونية وبر نار درانفيل الذي ترك العمل في راديو كندا أيضا لينضم إلى الحزب الكيبكي الاستقلالي النزعة ويحتل منصبا وزاريا في حكومة بولين ماروا التي لم تستمر طويلا في الحكم، إلى فرنسوا بارادي الذي ترك العمل في تلفزيون TVA لينضم لحزب التحالف من أحل مستقبل كيبك المعارض بزعامة فرنسوا لوغو ويتطلع لمنصب وزاري في حال وصول الحزب إلى سدة الحكم.
ولا يمكننا أن ننسى عددا آخر من الصحافيين من الصحافة المكتوبة أو المسموعة أو المرئية الذين انضموا إلى رعيل السياسيين من مختلف الاتجاهات ليغنوا بذلك العمل السياسي بخبرتهم الصحافية دون أن ننسى ميكائيل جان التي انتقلت من الصحافة في راديو كندا لتحتل منصب الحاكمة العامة لكندا ومن ثم أمينة عامة لمنظمة الفرنكوفونية الدولية.
وآخر المنضمين من الصحافيين للعمل السياسي وليس آخرهم الصحافي فنسان مريسال الذي ترك منتصف العام الماضي العمل الصحافي في لابرس التي تصدر بالفرنسية ليعلن اليوم اختياره الانضمام إلى حزب التضامن الكيبكي اليساري التوجه ويدعو لاستقلال مقاطعة كيبك عن الفدرالية الكندية دون أن يكثر الكلام عن ذلك ويكون أي فانسان مريسال مرشحه للانتخابات المقبلة في مقاطعة كيبك التي ستجري مطلع الخريف المقبل.
وفي حديث مع هيئة الإذاعة الكندية أكّد فنسان مريسال أنه كان دائما يتطلع للخدمة العامة وهو يقول بهذا الخصوص:
منذ فترة طويلة كان شعوري بأنني يوما ما سأدخل معترك العمل السياسي وسؤلت عدة مرات عن هذا الأمر بالفعل كنت معلقا في صحيفة لابرس لخمسة عشر عاما مع الإشارة إلى أنني عملت في الصحافة لأكثر من ثلاثين عاما غطيت خلالها الشأن السياسي ولم أنف مطلقا هذه الإمكانية.
هناك جاذب طبيعي نحو السياسة وأكن احتراما عميقا للخدمة العامة وأنا أحترم بشكل كبير العاملين في هذا المجال.
وحول اهتمامه بالعمل السياسي رغم ما يقال عن هذا الوسط الموصوف غالبا بالفساد والرشوة يرد مريسال بالقول:
ليس صحيحا أن هذا الوسط بكامله فاسد، وفي الغالب أن العاملين فيه هم أشخاص محترمون وجيدون ويضحون في سبيل الخدمة العامة.
وكنت دوما أقول بأنه من الممكن أن أخوض يوما المعترك السياسي.
وعن سؤال لماذا اختار الانضمام لحزب التضامن الكيبكي بعد أن سرت شائعات بأنه حاول الانضمام إلى أحزاب أخرى على المستويين الفدرالي والمحلي وأنه هو الذي توجه لهذه الأحزاب بالقول:
أنا أؤمن بالخدمة العامة، أؤمن بالقدرة على تغيير ا