لجنة التحقيق الوطني حول نساء وفتيات السكان الأصليين المفقودات أو المقتولات ENFFADA طالبت الحكومة الفدرالية بتمديد مهمتها لمدة سنتين إضافيتين أي حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر كانون الأول 2020 ورفعت اللجنة طلبا رسميا لوزيرة العلاقات مع السكان الأصليين وقضايا الشمال كارولين بينيت وتقول كبيرة المفوضين ماريون بولير: إن تدخل العائلات واللواتي بقين على قيد الحياة ومجموعات السكان الأصليين كانت مؤثرة جدا وعلينا نحن مسؤولية مقدسة تفرض أن نواصل التقدم في التحقيق. كبيرة المفوضات ماريون بولير/جستن تانغ /راديو كندا من جهتها أكّدت الوزيرة بينيت أنها ستناقش الموضوع خلال الأسابيع المقبلة مع الشركاء من عائلات السكان الأصليين وحكومات المقاطعات والأقاليم وزملائي في الحكومة الفدرالية. يشار إلى أن لجنة التحقيق الحالية حول نساء السكان الأصليين المفقودات أو المقتولات طالبت الحكومة الفدرالية بتمديد مهمتها أقله لسنتين أي حتى نهاية العام ألين وعشرين نظرا لرغبتها بالاستماع لشهود أكثر وفتح المجال أمام مجموعات لم يتسن لها الاستماع إليهم ومن بينهم المثليون والمتحولون جنسيا. يشار إلى أن هذا التحقيق بدأ في شهر سبتمبر أيلول 2016 بعد موافقة الحكومة الفدرالية برئاسة جوستان ترودو على أن ينتهي في شهر ديسمبر كانون الأول 2018 هذا وتسعى لجنة التحقيق لإحداث نوع من التوازن في السلطة بين المفوضات الأربع حسب ميشيل أوديت لراديو كندا. كما سيتم إلغاء منصب كبيرة المفوضات. وتقول إحدى المفوضات الأربع ميشيل أوديت حول تبرير طلب التمديد: لنقوم بهذا العمل بشكل جيد وبشكل محترم ولكي نقيم علاقة متينة مع عائلات النساء المفقودات أو المقتولات من السكان الأصليين فإن هذا يحتاج لوقت ولا يمكن أن يتم خلال بضع ثوان. المفوضة ميشيل أوديت في الوسط/راديو كندا وتابعت ميشيل أوديت واصفة التقرير الذي طلبته الحكومة من لجنة التحقيق وضرورة التمعن والتأني في صياغته وعدم الاستخفاف به بالقول: لصياغة التقرير الذي طالبتنا به الحكومة يتوجب حسب نص القانون الذي أوجد اللجنة وتعيين المفوضات وواجبنا كمفوضين حين التوقيع على تقرير والتوصيات التي يتوجب علينا رفعها فإن التقرير يستحق أربعة وعشرين شهرا إضافية ختمت المفوضة ميشيل أوديت. يشار إلى أن لجنة التحقيق حول نساء السكان الأصليين كانت قد تعرضت منذ تأسيسها لانتقادات حادة كما اهتزت أساساتها عقب مجموعة من الاستقالات من بينها استقالة مديرتها العامة ديبي ريد مطلع العام الحالي ولما يمض عليها في منصبها سوى ثلاثة أشهر فقط.