Description
يلتقي اليوم الثلاثاء جيسون كيني رئيس حكومة ألبرتا مع رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو. وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية، دعا رئيس المقاطعة الغربية إلى اتفاق فيدرالي جديد بشأن اختصاص المقاطعات والتغييرات في برنامج الاستقرار الجبائي.
" نريد اتفاقا عادلا داخل الفدرالية، واحترام الدستور واختصاصات المقاطعات والقدرة على بيع مواردنا الطبيعية في الأسواق الدولية."، جيسون كيني ، رئيس حكومة ألبرتا
ويرى هذا الأخير أن مشروع القانون (C-69) للتقييم البيئي لمشاريع الطاقة ليس إلاّ تدخلأ فاضحا في مجال اختصاص المقاطعات.
"لقد واجهنا أزمة اقتصادية : بطالة غير مقبولة لمدة خمس سنوات لمقاطعة قدّمت أكثر من 600 مليار دولار لبقية الفدرالية منذ عام 1960 "، كما قال جيسون كيني.
ويدعو كيني إلى إجراء تغييرات في برنامج الاستقرار الجبائي الذي يوفر الدعم المالي للمقاطعات التي تنخفض إيراداتها بشكل كبير من عام إلى آخر. وهو يعتقد أيضًا أن ألبرتا يجب أن تساهم بشكل أقل في نظام التحويلات المالية الفدرالية (Equalization).
وتهدف التحويلات المالية الفدرالية للمقاطعات إلى تمكين جميع المقاطعات من تقديم خدمات ذات جودة متساوية لمواطنيها، بغض النظر عن ثروتها.
التقى جوستان ترودو بجيسون كيني في 2 أيار مايو الماضي في أوتاوا بعد فوز كيني في الانتخابات في ألبرتا - The Canadian Press /Sean Kilpatrick
وبموجب هذه الصيغة، تساهم بعض المقاطعات الأكثر ثراءً، مثل ألبرتا وسسكتشوان، في البرنامج، بينما تستفيد منه مقاطعات أخرى، مثل مقاطعات الأطلسي وكيبيك.
وتساهم ألبرتا بنحو من 20 مليار دولار في هذا النظام. وقال كيني : "لقد شهدنا انخفاضًا كبيرًا في دخلنا على مدار السنوات الخمس الماضية. ونودّ خفض مساهمتنا بنسبة 10٪."
وفيما يتعلق بمشروع توسيع خط أنابيب ترانس ماونتن المثير للجدل، يريد كيني الحصول على ضمانات بأن الحكومة الفيدرالية ستواصل المشروع.
وأوضح أنه " لا يزال هناك الكثير من المعارضة، سيحاول النشطاء إيقاف بناء خط الأنابيب هذا حتى لو حصل على موافقة من جميع المحاكم وجميع الوكالات الحكومية. و يتعين علينا التأكد من أن الحكومة الفيدرالية ستكمل المشروع."
وعن سؤال حول إمكانية بناء خط أنابيب يعبر الشرق الكندي، قال كيني إن "ذلك يرجع للقطاع الخاص، فالحكومة ليست هي التي ستبنيه، لكن مع ذلك نتمنى أن تشارك فيه مقاطعة كيبيك و مقاطعات الأطلسي"
وأكّد رئيس حكومة ألبرتا، أن كيبيك والمقاطعات البحرية استفادت بشكل كبير من تحويلات النظام الفيدرالي من قطاع الطاقة في ألبرتا وسسكتشوان.
عمليّة رفع أنا