Description
استمعواAR_Sans_limite-20191213-WEA15
https://youtu.be/PT7xs_tPxAA
بلا حدود برنامج أسبوعي نقدّمه كلّ يوم جمعة في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال.
لمن يودّ متابعة البرنامج مباشرة، نحن نقدّمه مباشرة عبر موقعي فيسبوك ويوتيوب وعبر موقعنا الالكتروني rcinet.ca/ar
أعدّ حلقة هذا الأسبوع ويقدّمها كلّ من مي أبو صعب وكوليت ضرغام وفادي الهاروني.
ونتناول اليوم الأوضاع في الجزائر مع ضيوفنا، الناشط الكندي الجزائري رابح مولة والطالبة الجزائريّة ياسمين بوقرش.
فقد أعلنت السلطة المستقلّة للانتخابات عن فوز المرشّح عبد المجيد تبون بالرئاسة في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت أمس الخميس.
وقالت إنّ تبون حصل على 58،15 بالمئة من الأصوات حسب النتائج الأوليّة، ومن المتوقّع أن يحسم المجلس الدستوري في النتيجة النهائيّة في غضون يومين.
وتزامن اعلان النتائج مع استمرار الاحتجاجات في العديد من أنحاء الجزائر اليوم الجمعة، في الأسبوع الثالث والأربعين للحراك.
وسرت مظاهرات حاشدة في العاصمة، حتّى قبل إعلان النتائج، و عبّر المتظاهرون عن رفضهم للرئيس الجديد، ورفضهم لرموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وقد تقلّب عبد المجيد تبون في مناصب وزاريّة عدّة، وتولّى رئاسة الحكومة عام 2017 لفترة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة أشهر قبل أن يستقيل من منصبه على خلفيّة محاربته الفساد.
ورفع في حملته الانتخابيّة شعار التغيير، وأكّد التزامه به في حال فوزه بالرئاسة وعزمه على محاربة الفساد في البلاد.
وقال الرئيس الجديد إنّه يمدّ يده للحراك وتعهّد بفتح الحوار معه، لكنّ الحراك ما زال عازما على المضي في حركة الاحتجاج.
وقد مارس الجزائريّون في الخارج بما في ذلك الجزائريّون في كندا، حقّهم في التصويت، وبلغت نسبة المشاركة فيها 8،65 بالمئة حسب أحمد شرفي رئيس اللجنة المستقلّة للانتخابات.
يقول الناشط الكندي الجزائري رابح مولة إنّ ما جرى في الجزائر هو مهزلة انتخابيّة، والشعب الجزائري في كلّ المدن الكبرى رفضها رفضا قاطعا.
وكان معروفا أنّ الشعب الجزائري والجزائريّين في الخارج سيرفضون نتيجة الانتخابات كما رفضوا إجراءها، وقد ساروا في مظاهرات حاشدة للتعبير عن هذا الرفض.
ولم تكن أدنى الشروط متوفّرة لإجراء انتخابات ديمقراطيّة ونزيهة، والشعب كان منذ بداية الحراك يطالب بذهاب كلّ رموز المنظومة الفاسدة والاستبداديّة كما قال رابح مولة.
وتقول الطالبة الجزائريّة في جامعة ماكغيل ياسمين بوقرش إنّ أغلبيّة الشعب الجزائري ترفض اجراء الانتخابات، وما جرى هو عمليّة فرض ر