Description
الحديث عن الأخبار المتعلّقة بحالة الطقس في كندا يطول ولا ينتهي و "ليس هنالك نقص في قصص الأحوال الجويّة" كما يقول كبير خبراء الرصد الجوي في وزارة البيئة الكنديّة ديفيد فيليبس.
ولم يشذّ العام 2019 عن سواه، وحفل بالعديد من الأحداث الجويّة من الفيضانات وحرائق الغابات والتقلبات الغريبة في الشمال القطبي الكندي.
ونشرت وزارة البيئة الكنديّة كعادتها منذ 24 عاما، قائمة سنويّة بأبرز الأحداث الجويّة، بالاستناد إلى مجموعة من المعايير التي وضعها خبراء البيئة، ومن بينها مدّة الحدث الجوي وعدد الكنديّين المتأثّرين به.
يقول خبير الرصد الجوي في وزارة البيئة سيمون لوغو إنّ الجفاف أو الحرّ الشديد قد يشكّل الحدث الأبرز في بلد صغير، ولكنّ الأمر مختلف في بلد شاسع مثل كندا، وما يعيشه أبناء الغرب الكندي من أحداث جويّة قد يكون بعكس ما يعيشه أبناء الشرق.
الثلوج الربيعيّة تسبّبت بسقوط غصون الأشجار في مدينة وينيبيغ/Austin Grabish/CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
"هذه السنة، حلّت الفيضانات الربيعيّة في منطقة أوتاوي في الصدارة، وكانت قياسيّة، ويجري ترتيب الأحداث الجويّة بالاستناد إلى مضاعفاتها على السكّان، وعلى الاقتصاد والبيئة، وطول المدّة التي استمرّ خلالها الحدث": سيمون لوغو خبير الرصد الجوي في وزارة البيئة الكنديّة.
وتشكّل فيضانات نهر اوتاوا في منطقة اوتاوي الذي يفصل بين مقاطعتي أونتاريو وكيبيك تهديدا في فصل الربيع مع بداية موسم ذوبان الثلوج.
ولكنّ الفيضانات بلغت مستويات قياسيّة منذ ثلاث سنوات، وارتفع منسوب مياه النهر إلى مستوى غير مسبوق، وغمرت المياه نحوا من 6 آلاف منزل في المنطقة.
وعزت وزارة البيئة السبب إلى مجموعة من العوامل المتضافرة، من الطقس البارد والثلوج الكثيفة إلى ارتفاع معدّلات الحرارة في فصل الربيع والأمطار الغزيرة.
وحلّ ثانيا في قائمة وزارة البيئة موسم الأعاصير في مقاطعات الشرق الكندي الأطلسيّة، التي اجتاحها اعصار دوريان مصحوبا برياح فاقت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة.
رجل يسير مع كلبه تحت الثلوج في مدينة فانكوفر في الغرب الكندي/Darryl Dyck//CP
ولم تكن المقاطعات قد انتهت بعد من مضاعفات العاصفة الاستوائيّة "ايرين" التي حملت كميّات هائلة من الأمطار ولا سيّما إلى مقاطعة نوفا سكوشا.
وفي كالغاري في غرب البلاد، ليس مستغربا أن تتساقط الثلوج في وقت مبكّر ، في أيلول سبتمبر أحيانا، ولكنّ كثافتها لم تكن معهودة، وتفاجأ أبناء المدينة بتساقط 32 سنتيمترا من الثلج هذه السنة.
ودوما مع الأحداث الجويّة البارزة، ومع موجة البرد القطبي التي