Description
تحتفل الطوائف المسيحيّة الغربيّة حول العالم بميلاد السيّد المسيح في الخامس والعشرين من كانون الأوّل ديسمبر.
وتعمّ الاحتفالات بأبعادها الدينيّة والدنيويّة معظم الدول بما فيها كندا، وينتظر الأولاد الهدايا التي يوزّعها عليهم بابا نويل.
و يزيّن الكنديّون بيوتهم من الداخل والخارج بألوان الميلاد، وتأخذ الشجرة مكانها في كلّ بيت، وتتلألا فيها الزينة، و تحتلّ الأوزّة المحشوّة مكانها على مائدة الميلاد، إلى جانب الحلويات الخاصّة بالعيد، وتجتمع العائلات لتمضية العيد معا على أنغام الترانيم والأغنيات الميلاديّة.
وتصدر في كلّ سنة العديد من الألبومات الميلاديّة، يحمل البعض منها أغنيات جديدة، إلى جانب أغاني الميلاد التقليديّة.
وهنا في كندا، اصدرت المغنية الكيبيكيّة ايزابيل بوليه ألبوما بعنوان "بانتظار الميلاد" En attendant Noël يتضمّن اثنتي عشرة أغنية، غنّت احداها بعنوان "سأكون في المنزل في عيد الميلاد" I’ll be home for Christmas، دويتو برفقة المغنّي الكندي الشهير روفوس واينرايت.
وبعد شهر على صدوره، حلّ ألبوم ايزابيل بوليه في صدارة قائمة أفضل الألبومات، وكانت النجمة الكيبيكيّة قد انتظرت سنوات عديدة قبل إصدار ألبوم خاص بالميلاد، وهي مرتاحة للنجاح الذي حقّقه ألبومها كما قالت في حديث لتلفزيون راديو كندا.
المغنّية الكنديّة ايزابيل بوليه أصدرت ألبوما ميلاديّا/Radio-Canada
"أتقبّل هذا النجاح كهديّة لي لأنّ العلاقة مع الاسطوانة ومع الموسيقى تغيّرت كثيرا، وهذا شرف لي أن أستمرّ في اصدار اسطوانات": المغنية الكنديّة ايزابيل بوليه.
والفرح بإصدار الألبوم يكون مضاعفا عندما يلتقي الفنّان بجمهوره كما قالت المغنية، مشيرة إلى جمهور محبّيها الذين يتابعونها منذ انطلاق مسيرتها الفنيّة .
وبالاضافة إلى الاغاني والموسيقى، عيد الميلاد هو أيضا مناسبة للتفكير بالمحتاجين وتقديم المساعدة لهم، وإدخال البهجة إلى قلوبهم.
"حقائب للسيدات" مبادرة أطلقتها الكنديتان فانيسا روك وفانيسا فين عبر موقع فيسبوك لتقديم المساعدة للنساء المعوزات.
وليست الحقيبة هي الأهمّ في هذه المبادرة ولكنّ المهمّ ما هو بداخلها كما قالت فانيسا فين .
"نضع بداخل الحقيبة أشياء مفيدة للنساء اللواتي يعانين صعوبات ماديّة كبيرة، كالقفازات وقبعات الصوف والمواد الغذائيّة غير القابلة للتلف، ومنتجات التنظيف ومستحضرات التجميل، نظرا لأنّ المبادرة حقّقت النجاح": فانيسا فين صاحبة مبادرة حقائب للسيّدت.
وقد تجاوب الكثيرون مع المبادرة وتبرّعوا بكلّ المواد التي ملأت الحقائب وتمّ توزي