عندما تستقرّ أعراض الإعياء والخمول وسوء المزاج لفترة تطول بالزمن لشهر وأكثر في فصل الشتاء أو في خلافه من الفصول، يصبح البحث عن أسباب التعب المزمن ضرورة ماسّة تتطلّب إجراء فحوصات شاملة.  وللتعب طويل الأمد أسباب كثيرة قد تكون على صلة بأمراض عضوية خفيّة، أو باضطرابات أيضية، أو باضطرابات في إفرازات الغدّة الدرقية الواقعة في مُقَدَّم الْعُنُق، وسواها من الاضطرابات.