في عينه، تبدو المدينة كما لو أنّها هرمت وشحب لونها. الزمن يجري هنا عكسيًّا عائدًا إلى الوراء. إذ يروي لنا تمام صيموعة كيف زرعت الحربُ شعورَ البدائية في حياته وفي الشوارع التي يتجول فيها يوميًا، وكيف يتكرر مشهد وداعه لصديقٍ تلو الآخر، فيما ظل هو عالقًا في «الكهف» لأكثر من عشر سنوات.
يوثق تمام في هذه الحلقة أيّامه الأخيرة في سوريا، قبل أن ينجح أخيرًا في الخروج من البلاد، حاملًا معه حقائبه وشعورًا ثقيلًا بالتهجير.
لديك قصة؟
تستطيع أن تقترح قصة لبودكاست أصوات من خلال مراسلتنا على:
[email protected]
See omnystudio.com/listener for privacy information.