في عام 1869 تم افتتاح قناة السويس، وكان للقناة فائدة اقتصادية وسياسية كبيرة جدًا! مما زاد أهمية هذه المنطقة. وفي أحد المعارض تحدث الضابط البحري الأميركي ألفريد ماهان عن ضرورة وجود قوات بحرية تؤمّن المصالح البريطانية في هذه المنطقة التي سماها ”الشرق الأوسط“، وهي المنطقة المحدودة بإيران شرقًا ومصر غربًا وتركيا شمالًا.
يقول إدوارد سعيد: ”الشرق جزء لا يتجزأ من الحضارة المادية والثقافة الأوروبية“، الشرق ساعد أوروبا و“الغرب“ في تحديد صورتهم، حيث أن الشرق دائمًا هو الصورة المضادة والشخصية المعاكسة للأوروبي.
وأحد تعريفات إدوارد للاستشراق أنه: ”أسلوب غربي للهيمنة على الشرق وإعادة بناءه وامتلاك السيادة عليه“ وهذا ما كانت القوى الاستعمارية تقوم به. والآن السؤال، لماذا يدرس ”الغرب“ علوم الشرق الأوسط في الجامعات اليوم؟ وسبب اهتمامهم العالي به؟
الحلقة “102” من بودكاست أرباع مع حسين إسماعيل للحديث عن نشأة الشرق الأوسط، وسبب دراسة الغرب له.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم بودكاست على iTunes، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني:
[email protected]
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
الروابط:
@7ussainism - حسين على تويتر
المركزية الأوربية وصناعة الشرق الأوسط - مقالة حسين على ثمانية
صعود دراسات الشرق الأوسط