تعتبر الموسيقا والغناء أداة فنية تعبيرية، من خلالها يعبّر الفنان أو المجتمع عن مشاعره وأفكاره. كانت الموسيقا حاضرة في الجزيرة العربية قديمًا بأشكال مختلفة عن ما هي عليه اليوم، فكانت الأهازيج تستخدم في أوقات الحروب، والموال والشيلات للغزل والحكمة والرثاء، وتطورت حتى أصبحت هناك فنون شعبية واضحة للجزيرة العربية مثل الرزفة والسامري والزهيري والمزمار وغيره.
في الستينات الميلادية ومع ظهور الفنان طلال مداح، تغيرت شكل الأغنية السعودية وبدات بالظهور والنضوج. قبل ذلك الوقت كانت الأغنية بسيطة بلحنها وأدواتها، ولكن أغنية «وردك يا زارع الورد» لطلال مداح كانت أول أغنية مكبلهة سعودية، ومن بعدها بدأ طلال يغني أغاني متعددة ويتعاون مع ملحنين ومغنين في مصر ولبنان وكل العالم العربي.
في السبعينات الميلادية وصلت الأغنية السعودية لقمتها، بين مغنين كبار مثل طلال ومحمد عبده وعبادي الجوهر وأبو بكر سالم وغيرهم الكثير، وشعراء مثل الأمير بدر بن عبدالمحسن إبراهيم خفاجي وملحنين مثل فوزي محسون وسراج عمر وعمر كدرس.
واليوم، تدخل الأغنية السعودية تحدٍ جديد مع تنوع الأغاني وكثرتها وتعدد أساليب اللحن والغناء والكتابة. فكيف سيصبح مستقبل الأغنية؟
الحلقة “121” من بودكاست أرباع مع جمعة الجميعة لنتحدث عن تاريخ الأغنية السعودية
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم بودكاست على Apple Podcasts، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني:
[email protected]
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
الروابط:
@jumah545 - جمعة على تويتر
الأهزوجة ومولد الأغنية السعودية قبل الإذاعة - مقالة جمعة على ثمانية عن تاريخ الموسيقا في الجزيرة العربية
الأغنية المكبلهة وأسطورة الستينيات طلال مداح - مقالة جمعة على ثمانية عن نهوض الأغنية السعودية
See omnystudio.com/listener for privacy information.