تحتاج الدول لتمويل الإنفاق الحكومي باستمرار لتغطية حاجات الأفراد الصحية والتعليمية وغيرها، إلى جانب دعم المشاريع والخدمات الاجتماعية، وتطوير البنى التحتية.
وفي حال سجلت الدولة عجزًا في الميزانية ولم تعد قادرة على تغطية النفقات بسبب أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية، أو قرارات سياسية خاطئة، فأنها تلجأ لمجموعة من الأدوات التي من شأنها التأثير على النشاط الاقتصادي مثل تقليص النفقات الحكومية، أو رفع نسبة الضرائب، أو فرض ضرائب جديدة، أو السحب من الصندوق الاحتياطي. وقد تلجأ الدولة للاستدانة كحل مريح لتمويل العجز المالي الذي يضمن أيضًا الاستقرار النقدي لأنه يحسّن من احتياطي العملة الأجنبية إذا تم الاقتراض من صندوق النقد الدولي.
إلا أن هذا الحل له توابع سلبية كثيرة تظهر جليّة على الدول الفقيرة، بينما الدول الغنية التي قد تلجأ هي الأخرى للاقتراض مثل ما حدث مع بعض حكومات الخليج العربي فإنها قد تنجو من توابع هذا القرار.
السؤال اليوم، لماذا تلجأ الدول الغنية كدول الخليج العربي للاستدانة وتسييل الأصول؟ وما الآثار الإيجابية والسلبية للاستدانة؟
الحلقة "126" من بودكاست أرباع مع عبدالله السلوم للحديث عن الاستدانة وتسييل الأصول في الخليج العربي.
شكرًا لكم على 1,000,000 استماع! يهمنا فعلًا تقييمكم بودكاست على Apple Podcasts، وتستطيع أن تقترح ضيف ل بودكاست أرباع بمراسلة الوليد على بريده الإلكتروني:
[email protected]
تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.
الروابط:
الخليج العربي بين مصارع الاستدانة وتسييل الأصول - مقالة عبدالله على ثمانية
@alsalloumabdul -عبدالله على تويتر
See omnystudio.com/listener for privacy information.