Description
حارس صدام حسين الشخصي، الذي يعتبر أهم رجل في الدولة العراقية بعد الرئيس صدام ونجله عدي! وصفهُ رواد التاريخ بأنه الشخص الثالث في هرم الحكم العراقي خلال فترة صدام حسين، والبعض يراه بأنه الرجل الثاني في الجمهورية العراقية، وكان في الرقم الرابع في لائحة المطلوبين العراقيين لأمريكا! ووصل سيطهُ حتى لقب ب أقوى حارس شخصي في العالم!
حارس صدام حسين عبد حمود التكريتي، هو الحارس الشخصي لصدام حسين، وُلد في قرية العوجة شمال مدينة تكريت العراقية، لأسرة ريفية فقيرة، التكريتي لم يحظ بفرصة التعليم بالشكل الكامل، حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، ومع ذلك تمكن من الصعود نحو النظام العراقي، حتى وصل لأن يكون الذراع الأيمن لصدام حسين وحارسه الشخصي!
عبد حمود التكريتي لم يتلق أي تدريبات عسكرية مكثفة، ومع ذلك فقد تمكن من الإرتقاء لمنصب القائد العسكري في الدولة، وإستمر في الصعود بسلم هرم الحكم العراقي، حتى أصبح مقربا للرئيس السابق صدام حسين، وقيل بأنه شغل منصب العقل المدبر له! بجانب عملهِ ك سكرتير خاص لمكتب صدام حسين.
وإستمر عبد حمود في الصعود بسلم حكم صدام، حتى أصبح في عام 1995، يقع تحت إمرته، إدارة جميع السجون العراقية وملفات ضحايا النظام السياسيين، الامر الذي جعل من اسم عبد حمود التكريتي كافي لإصابة العراقيين بالذعر والخوف!
ومن ضمن الأحداث التي تعكس صرامة شخصية عبد حمود التكريتي، وسبب قربه من صدام حسين، هو أن عبد حمود، كان الرقيب الأول على كل ما يحدث داخل القصر الرئاسي، بالاضافة الى أنهُ كان يحدد من يدخل على صدام ومن لا يدخل! بل حتى قيل بأن نجلي صدام لم يسلما من أوامره الصارمة! فقد كان يأمرهما بترك سلاحيهما عند الدخول على صدام حسين، وهذا ما جعله الساعد والمرافق المقرب من الرئيس الراحل.
كما أن عبد حمود التكريتي الحارس الشخصي لصدام، عمل رئيسا لمنظمة الأمن الخاصة بالاشتراك مع الإبن الأكبر عدي.
وارتبط اسمه بعمليات التعذيب والقتل التي عانا منها العراقيين إبان حكم صدام، بالإضافة إلى أنه كان من أكثر الاشخاص الذين تربطه صلة وطيدة بصدام، بل كان ذو حنكة وذكاء في حراسة الرئيس، حتى أصبح حارس صدام عبد حمود التكريتي أقوى حارس شخصي بالعالم.
وفي 16 يونيو/حزيران 2003 تمكنت القوات الأميركية من اعتقاله، وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2010 حكمًا بالإعدام شنقا حتى الموت، لتنتهي بذلك أسطورة عبد حمود التكريتي حارس صدام حسين الشخصي.