إيناس الشافعي خبيرة الآثار في جامعة طنطا تشرح ما إذا كانت الصور المتداولة على مواقع التواصل لهدم قبة تعود لعصر محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة تعد هدما لأثر أم لا؟ وتناقش أهمية المقابر الأثرية في منطقة الإمام الشافعي في القاهرة التاريخية، وكيف تغيرمشاريع التطوير معالم المنطقة؟ وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المصري – بحسب ما نقلته الصحف المصرية - إنه تم وقف عمليات الهدم فى مقابر الإمام الشافعى بشكل مؤقت، وجار التنسيق مع الجهات المعنية للبقاء على الأضرحة فى مكانها أو بحث إمكانية نقل الأضرحة فى مكان آخر لاستكمال مشروع المحور المرورى الجارى إنشاؤه. و تم رفع عدة طلبات إحاطة أمام البرلمان المصري للمطالبة بوقف الهدم في هذه المنطقة التاريخية. وتضمُّ هذه المنطقة عددًا كبيرًا من مقابر فقهاء كالإمام الليث بن سعد والشافعي. وورش صاحب إحدى قراءات القرآن الكريم، وصحابة أتوا مع عمر بن العاص لفتح مصر وقت الفتح الإسلامي. كما توجد مقابر تعود لعصر المماليك، ومقابر لأسرة محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة وأدباء عاشوا في عصورٍ سابقة. وخلال مشاريع التطوير الجارية منذ سنوات تعرضت بعض هذه المقابر للهدم رغم المكانة الكبيرة لأصحابها في تاريخ مصر، آخرها مقبرة أحد قادة الثورة العرابية محمود سامي البارودي، وقبة "نام شاز قادين" مستولدة محمد علي، إحدى جواري محمد علي اللائي أنجبن منه أولادًا، وأم محمد عبدالحليم باشا ابنه الثاني. فريق البودكاست الإعداد والتقديم: نغم قاسم ساعد في الإعداد:إيناس عبد الوهاب و إبراهيم زهران المونتاج: أسيل ربيع الإخراج الفني: ديفيد كوان إدارة التحرير: كريمة كواح