تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين يوم الاثنين حيث تبادل البلدان الاتهامات النارية بشأن برامج التجسس ، في أعقاب إسقاط الولايات المتحدة بالون تجسس صيني وثلاثة أجسام طائرة مجهولة بعد أسبوع فوق أمريكا الشمالية. في إشارة إلى مدى مراقبة الولايات المتحدة عن كثب لبرنامج مراقبة البالون الذي يديره الجيش الصيني مؤخرًا ، قال المسؤولون الأمريكيون في مقابلات إنهم بدأوا في تعقب بالون التجسس أثناء انطلاقه من جزيرة هاينان في جنوب الصين في أواخر يناير. قال مسؤولون إنه عندما انجرفت فوق جزر ألوشيان بالقرب من ألاسكا وعبرت كندا ثم مونتانا ، نبه القادة العسكريون الرئيس بايدن إلى أنه من شبه المؤكد أنها كانت من نفس النوع من الطائرات التي اكتشفتها الولايات المتحدة مرتين في هاواي ، وأنها رصدتها فوقها. تكساس وفلوريدا. أسقطت طائرة مقاتلة أمريكية البالون قبالة سواحل ولاية كارولينا الجنوبية في 4 فبراير ، وقال مسؤولون عسكريون يوم الاثنين إن أطقم الطائرات عثرت على "حطام كبير" من المركبة ، بما في ذلك "أجهزة استشعار ذات أولوية وقطع إلكترونية". تتفاقم الأزمة الدبلوماسية حولها. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، وانغ وين بين ، يوم الاثنين في بكين إن الولايات المتحدة تدير "أكبر شبكة تجسس في العالم" ، وأنها أجرت مراقبة عالمية واسعة النطاق ، بما في ذلك الاستيلاء على الاتصالات الإلكترونية ، التي أخلت بـ "خصوصية المواطنين". عبر العالم." كما قال السيد وانغ إن الولايات المتحدة أرسلت 10 بالونات بشكل غير قانوني إلى المجال الجوي الصيني منذ العام الماضي ، وهو اتهام أدى إلى نفي فوري وغاضب من البيت الأبيض. أصدرت أدريان واتسون ، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي ، بيانًا جاء فيه أن "أي ادعاء بأن الحكومة الأمريكية تشغل بالونات مراقبة فوق جمهورية الصين الشعبية غير صحيح" ، في إشارة إلى جمهورية الصين الشعبية.