Description
إذا كنت من المهاجرين ذوي البشرة السوداء في تونس فقد تكون جزءا من ترتيب إجرامي لتوطين الأفارقة فيها ولتغيير الطابع الديموغرافي للبلاد! الكلام للرئاسة التونسية. فهل تبنت تونس الرسمية نظرية "الاستبدال العظيم" قبل أن تعود وتستنكر الاتهامات التي وجهت إليها بالعنصرية؟ وهل تحول التمييز إلى مجرد رأي وأصبح التعصب وكره الأجانب مبررا للدفاع عن الوطن والهوية؟ هل تم التطبيع مع خطاب الكراهية في تونس؟ للحديث عن هذا الموضوع في "فلك الممنوع" تستضيف ميسلون نصار مها عبد الحميد ناشطة تونسية مناهضة للعنصرية، وياسمين عكريمي باحثة في العلوم السياسية في جامعة "غنت" البلجيكية ، وسارة بن علي صحافية في موقع "بروت" تونس، وأحمد الركروكي محامي وأمين عام مساعد في حراك "25 جويليه".