Episodes
لا يزال موضوع "الأندروبوز" أو سن اليأس الذكري، غامضًا في مجتمعاتنا، حيث يُخفي خلفه كثيرًا من التحديات الجسدية والنفسية التي يواجهها الرجال. بينما يُناقش انقطاع الطمث لدى النساء بانتظام، يظل "الأندروبوز" في الظل، يتجنب الحديث عنه كأنه أمر مُحرّم. فهل حان الوقت لفتح باب الحوار حول هذه المرحلة الطبيعية من حياة الرجل؟
Published 11/14/24
Published 11/14/24
تتجلى قضايا الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتنا بين النظرة السلبية والنبذ، في حين تبقى حقوقهم موضوعًا يُطرح فقط في المناسبات. فمتى ستختفي هذه النظرة السلبية لتحل محلها مساواة حقيقية في الحقوق والواجبات؟
Published 11/01/24
"شهادة"، "استشهاد"، و"شهيد" من أكثر المصطلحات تعقيدًا وحساسية، حيث تنسج مفاهيمها في نسيج التاريخ والفلسفة والدين والسياسة. تعود جذور هذه الكلمات إلى عصور قديمة، وقد شهدت تطورات جذرية عبر الزمن. فما الذي تعنيه الشهادة اليوم، وكيف يفهم الاستشهاد في عالم يتسم بالتعقيد والتغيرات السريعة؟
Published 10/24/24
في المعجم معناها الويل والهلاك. من يخضع لها ليس كمن يعلنها. فيها القاتل والمقتول ومن بينهما: الحرب! كانت منذ أن كان الانسان ... بدأها بالعِصيّ والسيوف واليوم يسخر لها كل إنجازاته التكنولوجية.  حروب القرن الواحد والعشرين باتت تعتمد على الذكاء الاصطناعي بعد الصواريخ البالستية والرؤوس النووية وما لف لفها. ورغم كل "التحضر" الذي حل على البشرية، لم تنته الحروب لا بل أصبحت أكثر وحشية وأكثر دموية، لماذا؟ لماذا الحرب؟ هل لأنها متأصلة بالطبيعة البشرية أم لكونها ضرورة تاريخية وأداة سياسية؟ وهل يمكن أن...
Published 06/27/24
في المطلق، عندما تذكر كلمة التجديد، يكون لها وقع إيجابي على العقول. فالتجديد يشمل الترميم، والإصلاح والتحديث وغيرها. لكن ذكر التجديد في الخطاب الديني لدى المسلمين لطالما كان ولا يزال محط جدل وخلاف وانقسامات.
Published 05/30/24
فن حين يوصف يقال إنه عنيف ومتمرد، فن الشوارع والأزقة، فن الفئات المهمشة! فن لا يزال يصارع من أجل التخلص من سمعته السيئة: الراب. عالم تعلو فيه أصوات رجال وشبان غاضبين من الواقع. عالم كان طابعه ذكوريا إلى أن اخترقته أصوات النساء. شابات يغنين ويرقصن بجرأة وينتقدن الذكورية ويمجدن حريتهن بكلمات وإيقاعات يراها كثر صادمة وغير مقبولة. فمَن هن سيدات الراب العربي؟ وما هي التابوهات التي كسرنها؟ ماذا أضفن على الراب؟ وهل تمكن فعلا من كسر هيمنة الرجال على هذا النوع الموسيقى؟
Published 05/09/24
يسألونك: كيف حالك؟ فتجيب: أنا بخير. لكنك في الواقع، تخوض معركة خفية، تقاتل فيها أشرس عدو لك: نفسك. تعيش في دوامة من الكآبة واليأس. تغرق في اضطراب ذهني عميق. اضطراب يصيب الإرادة، فيصعب الخروج منه حتى لو أردت. اضطراب يشعرك بالذنب والعار، تخاف أن يقال عنك مجنون أو مخبول أو ممسوس أو مفصوم، فتخفي الحقيقة عن الجميع. إنها الصحة النفسية. تابو يرى المتفائلون أنه بداية انهياره، فهل تقوم الأجيال الجديدة بتكسيره؟ أم أننا، كما يعتبر البعض، أمام جيل أكثر هشاشة نفسيا من مَن سبقه؟
Published 04/04/24
تُمارس في الخفاء فتُكتم تأوهاتُها في أعماق المخدة حتى لا يسمع لها صوت! يُطلق عليها: العادة السرية لكنَّ هذه العادة غير السرية بتاتا شيطنت في لحظة ما من التاريخ، فقالوا إن المتعة الجنسية لا يمكن أن تتم على انفراد ولا تُقبل بدون شريك. أعطوا لمن يمارسها من الذكور أحكاما مخفّفة فطبعوا مع الاستمناء لدى الرجال إلا أن كلمتي إمتاع وذات حين تلتقيان بين فخذي امرأة ما، تداعبان العيب.. وتثيران النفور! لماذا؟ ومقابل من يعتبرها حرية فردية وفرصة لاكتشاف الجسد والذات، تعلو أصوات لتحذر من خطر امتاع الذات على...
Published 02/19/24
من الحلوى والشوكولا إلى اللحوم والألبان والأجبان، ومن مستحضرات التجميل والعطور إلى طلاء الأظافر والثياب. مأكل ومشرب وزينة والمشترك بينها هو علامة الحلال. اقتصاد كامل توسع من صناعة الطعام والأزياء ليشمل السياحة فباتت في بعض الفنادق غرف حلال وفي بعض الشركات عقود تأمين حلال. ونحن نسأل: هل نحن أمام أسلمة للتجارة أم تتجير للإسلام؟ وهل تحول الدين إلى ماركة مسجلة أم أن السوق العالمي وجد فرصا ذهبية للربح بفضل قيم وشروط دينية ما؟
Published 01/18/24
يقال: اضحك عليها تنجلي ...  فمن الأهداف الأساسية للضحك، التنفيس أي التعبير عن المكبوت وتكسير التابوهات. قد يتمتع كل البشر بالقدرة على الضحك. لكنهم لا يضحكون على نفس الدعابات. تتغير النكات من بقعة جغرافية إلى أخرى وتتلون بالثقافة السائدة في كل مجتمع أو دولة. لكن حين تتحول النكتة إلى سلاح، تصبح مزعجة. وحين تختلط النكتة بما هو محرم قد تصبح مرفوضة ومحظورة  آخر حلقة من برنامجنا لهذا العام اخترنا أن نناقش خلالها التابوهات في عالم الفكاهة. فما هي المواضيع التي لا تزال محرمة؟
Published 01/01/24
ليس من الضروري أن ترتكب في مكان معزول أو زقاق مظلم وليس من البديهي أن يكون المعتدي مجهولا عنيفا أو مسلحا. كثيرا ما يكون مسرح الجريمة هو فراش الزوجية والجاني هو المسمى فارس الأحلام. وحين يكون الزوج هو المعتدي، تجمل الجريمة وتتحول الى شأن خاص أو مشكل أسري. "الاغتصاب الزوجي": استنكر البعض هذا المصطلح، فقالوا كيف لسيدة أن ترفض علاقة جنسية مع زوجها بدون عذر؟ لم تقصر في واجبها؟ إنها ناشز وهذا حقه الشرعي! في المقابل، علت أصوات أخرى ترفض تسخيف الجريمة وتدفع نحو محاسبة قانونية وتدعو إلى كسر الصمت...
Published 12/14/23
عالمنا المعاصر يكاد يطفح بالكوارث، طبيعية كانت أم مفتعلة. في كل ثانية وفي كل دقيقة يمكن أن نجد مأساة ما في مكان ما تثير تعاطفنا. لكن لماذا يكون التعاطف سيلا عارما حينا؟ ويتحول إلى لا مبالاة تامة في حين آخر؟ هل يمكن للمعاناة أن تكون محقة في حالة ما وأن يغض النظر عنها في حالات أخرى؟ ماذا عن الضحايا؟ هل نشفق عليهم بنفس الدرجة؟ أم أن هناك ضحية تستحق أن نتعاطف معها أكثر من غيرها؟ 
Published 11/23/23
سرطان وثدي، كلمتان حين تلتقيان تكون الصدمة مزدوجة. مرض خبيث لا يهاجم الصحة وحسب بل يقتحم عوالم الأنوثة بمفاهيمها السائدة . كيف لا؟ وفي المرآة انعكاس لوجه حزين ويدين تتحسان رأسا حليقة أفقدت شعرَها. امرأة بدون ثدي وبدون شعر : كيف ترى نفسها؟ وكيف يراها شريكها إن وجد؟ ماذا عن محيطها الاجتماعي؟ هل هو المسؤول عن شعورها بنقص ما؟ وهل آن أوان الحرب على صور نمطية بالية تلخص النساء بأثدائهن وخصلات شعرهن؟
Published 11/16/23
من الغياب والتخلي إلى الهوية والجذور فالاختلاف والمصير. مفاهيم معقدة اجتمعت في قصص إنسانية أبطالها أطفال بالتبني! التبني، كلمة حُرِّمت في الاسلام خوفا من اختلاط الأنساب كما فسروا. استبدلوها بالكفالة فحرَمَت أطفالا من حقهم في النسب والميراث! وبين مَن يتحايل على القوانين من أجل أن يتبنى ومَن يتاجرُ بمآسي أيتام وعائلات لا تنجب، يضيع حقُ ملايين الأطفال في الرعاية والحب والأمان.
Published 10/05/23
"علمانية، إسلام وعباية".. ثلاث كلمات عندما وضعت في جملة واحدة كانت كفيلة بخلق حالة من الهستيريا الجماعية، هنا في فرنسا. فبعد النقاب والحجاب حان دور العباءة. منعها في المدارس أثار موجة من ردود الأفعال داخل البلاد وخارجها. فلماذا تمنع السلطات الفرنسية ارتداءها؟ وهل منعها هو انعكاس لما يسمى "إسلاموفوبيا" أم دفاع عن علمانية الدولة؟ ولماذا يصبح التعايش بين مفهوم العلمانية وإسلام فرنسا أكثر وأكثر تعقيدا؟ ماذا عن العباءة كرداء؟ هل هي رمز ديني بالفعل أم أنها مجرد زي ثقافي؟
Published 09/22/23
موجة وردية اللون ضربت العالم في صيف 2023، فباتت حديث الناس من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ملابس وردية اللون، سيارات وردية اللون مشروبات وردية اللون وصولا إلى همبرغر وردي اللون! وراء هذه الموجة البراقة، فيلم هوليوودي عن "باربي" الدمية الأمريكية المنشأ، بريق فقد وهجه عندما وصل إلى بعض الوِجهات.
Published 08/31/23
الانتحار، أجمعت الأديان على كونه من كبائر الذنوب والخطايا وأدخلته المجتمعات دوائر العار والصمت والتابو . أما الفلاسفة فانقسموا حوله: العبثيون منهم تحدثوا عن إنسان سيد على حياته وعلى موته. البير كامو قال: هل تستحق الحياة عناء عيشها فعلا؟ ونحن نسأل: هل الانتحار هو ثمرة حرية التصرف بالجسد والمصير فعلا؟ أم أنه نتيجة عذاب اليم وشعور باليأس أو الذنب أو انعدام الفائدة والمعنى؟
Published 07/13/23
قالوا لهم استتروا واستحوا فلا حق لكم في الوجود. لكنهم لم يرضخوا. مثليون ومثليات، عابرون وعابرات ناضلوا كي يشطبوا كلمة شواذ من القواميس والعقول. اختاروا الفخر بدل العار فكان حزيران يونيو الشهرَ الذي جسد تمردهم على الظلم. شهر الفخر، بين التاريخ والحاضر: لماذا يُمنع هنا ويستفز هناك؟
Published 06/22/23
هو الذي يقذف مطلقا حيواناته المنوية على عاتقها، فهي التي ستحمل لاحقا عبء تفادي الحمل في حال لم يكن مرغوبا. فلماذا لم تكن للرجال حبتهم السحرية كما النساء؟ ماذا عن وسائل منع الحمل الذكرية الأخرى؟ هل هي فعالة أصلا؟ ولماذا لا يلجأ اليها إلا قلة قليلة منهم؟ هل هو خوف الرجال من فقدان فحولتهم؟ أم تمسكهم بدورهم البدائي كمخصبين؟ ولماذا لا يمرّ طريق تنظيم النسل إلا على النساء وعلى حساب صحتهن؟
Published 06/15/23
تحتاج العلاقة إلى شخصين على الأقل كي تكون. لكن هناك من اكتفى بنفسه فعشقها وأغرم بها حد المرض، الميتولوجيا الإغريقية سمته نرسيس. ونرسيس كان شديد الإعجاب بجماله، وأحب بجنون انعكاس صورته على صفحة ماء البحيرة غير أن القصة تنتهي بمأساة فيموت نرسيس من شدة حبه لنفسه. نرسيس العصر الحديث قد يشخصه علماء النفس وأطباؤها باضطراب الشخصية النرجسية، اضطراب نفسي يتغلغل في عوالم الأنا، تلك الأنا الفريدة والمتميزة حد التضخم والمدمرة والمؤذية للآخرين حدّ الرعب، تلك الأنا التي يأتي من بعدها الطوفان. فهل كل نرجسي...
Published 06/01/23
يُحكى  أنها كانت وراء الخطيئة الأولى، قُرنت في أدبياتهم بالغواية والإثم والعورة ، بعضهم يشكر الإله يوميا لأنه لم يخلقه في جسد أنثى وبعضهم يقول إن الرجل هو رأس المرأة وبعضهم يعتبرها ناقصة عقل ودين، فهل فضل الخالق الرجال على النساء فعلا؟ أم أن النظام البطريكي الأبوي هو من صنع رجال الدين وفقهائه وعلمائه؟ هل تدفع نساء القرن الواحد والعشرين ثمن ما خطيئة حواء الأصلية تبعية وطاعة؟ أم أن اضطهاد النساء في ميراثهن وزواجهن وطلاقهن وحضانة أطفالهن ولباسهن وكل هذا العنف الموجه عليهن لا علاقة له بالدين...
Published 05/18/23
إغواء وخطيئة، زنى ودنس، حرام وفساد... هكذا اختصرت الأديان السماوية أي جماع بين امرأة ورجل خارج إطار الزواج، وهكذا منعوا النقاش في العلاقات الرضائية. حسموا الجدل فقالوا: "الجسد ملك للخالق فقط"، وممارسة الجنس لا تجوز إلا بشروط نسبت أيضا للخالق. أما من يمارس حقه في التصرف بجسده فهو تلقائيا ضد الدين، يجلد ويحاكم أو في أبسط الحالات ينبذ ويهان. ولكن في زمن منع الحمل وفحوص الدي إن إيه، ماذا لو أعطي الإنسان الحرية في الاختيار فيمتنع عن الجنس قبل الزواج إن يشأ أو يقيم علاقة جنسية دون زواج إن يشأ....
Published 05/04/23
قال الفيلسوف الألماني شوبنهاور "البذاءة تنتصر على أي جدل وتحجب أي دور للعقل"، والبذاءة ليست غريبة عن عالم السياسية والسلطة، يستخدمها الموالون والمعارضون، الساسة وأتباعهم . سلاح لفظي كما يعتبرها البعض وفنّ كما يراها آخرون فيما تبقى في إطار قلة الأدب والعجز بالنسبة إلى كثيرين. "الشتيمة السياسية" في فلك الممنوع مع ميسلون نصار. ضيوف الحلقة : المحامي والنائب السابق في البرلـمان الـمصري صلاح حسب الله، والدكتور في علم النفس الاجتماعي في معهد الدوحة للدراسات العليا عزام أمين، والكاتب محمد بنميلود.
Published 04/13/23
أخافوهم من أجسادهم. للصغير قالوا: لا تسمح لبني آدم أن يمس جسدك، وللصغيرة قالوا: شرفك بين رجليك فحافظي عليه وصونيهقالوا لهم احذروا الاغتصاب، لكنهم لم يقولوا لهم لا اغتصبوا، لم يقولوا إن وفي أي علاقة جنسية كلا لا يمكن أن تعني نعم. وإن كل ما يخرج عن الرضائية هو جريمة، والجريمة لا تبرر والتضامن لا يمكن أن يكون إلا مع الضحية. "ثقافة الاغتصاب" في فلك الممنوع مع ميسلون نصار. ضيوف الحلقة المتخصصة في علم النفس في وحدة الاستماع والدعم النفسي لحركة خارجات عن القانون ريــم عــكراش، الصحافية رولا...
Published 03/30/23