الجنس خارج إطار الزواج... من التجريم إلى الرضائية
Description
إغواء وخطيئة، زنى ودنس، حرام وفساد... هكذا اختصرت الأديان السماوية أي جماع بين امرأة ورجل خارج إطار الزواج، وهكذا منعوا النقاش في العلاقات الرضائية. حسموا الجدل فقالوا: "الجسد ملك للخالق فقط"، وممارسة الجنس لا تجوز إلا بشروط نسبت أيضا للخالق. أما من يمارس حقه في التصرف بجسده فهو تلقائيا ضد الدين، يجلد ويحاكم أو في أبسط الحالات ينبذ ويهان. ولكن في زمن منع الحمل وفحوص الدي إن إيه، ماذا لو أعطي الإنسان الحرية في الاختيار فيمتنع عن الجنس قبل الزواج إن يشأ أو يقيم علاقة جنسية دون زواج إن يشأ. وماذا لو أخرج ما يجري في غرف النوم من القوانين الجنائية؟