خلال جلستنا في ليلة العيد عُدنا بذاكرتنا لتفاصيل كثيرة مليئة بالألوان، والضحكات، ورائحة المخبوزات من (الكحك والبرازق والقريوش والعصيدة)، فمرّةً شاهدنا زخارف الملابس الليبية المُلّونة، وبعدها استمتعنا بصواني القهوة الجزائرية الأنيقة، ثم فرحنا بطعمة الشاي باللبن المصري المميزة وعَلت أصواتنا فرحاً...

هل سمعتم/ـن من قبل عن الروزاطة؟ أو شوربة الحريرة؟ هل تذوقتم/ـن الناعم أو المعروك من قبل؟ وماذا عن الخوشاف؟ حسناً حسناً دعكم/ـن من هذا كلّه ما رأيكم/ـن بالمسفوف؟ أين ذهبتم/ـن؟ لا داعي لجوجل، فالإجابات ستجدونها عن كل ما ذكرناه وأكثر بكثير، في حلقتنا الأولى (اصحى يا نايم) من بودكاست جيران .

هل فكرت يوماً أن يكونوا جيرانك على بعد أميال ومسافات وحدود، ورغم ذلك تكونوا جيران! نعم نحن الجيران من الشباب العربي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الذين فرقتهم/ـن الحدود والمسافات وجمعهم/ـن البودكاست. أمينة، يوسف، روان، مُنصف، ساره سنكون جيرانكم/ن أين ما كنتم/ـن.