يعود المشعوذ، ويا ليته لا يعود أبدًا. كما في كل مرة، لا يجلب سوى المتاعب، وهذه المرة يترك رسالة في غرفة ابنة الوالي بدر البدور، يقول فيها إنّه اختطفها قبل أيام من حفل زفافها من فطين الحطاب. فبماذا يتحدى جحا؟
يعمّ الغضب بين أهالي المدينة، وتكثر الشجارات دون أسباب واضحة؛ حتى أنّ الوفاق الذي كان بين كريمة وجحا يختفي فجأة. يثير الأمر حزن شلهوب، قبل أنّ يكتشف صدفةً السرّ وراء كل ما يحدث.
يقرر قصر الوالي ردم القناة المائية التي ارتبطت بذاكرة أهل المدينة منذ سنين طويلة؛ بحجّة إقامة مشروع تجاري جديد. لكنّ «جحا» و«كريمة» وبقية الأهالي يقرّرون الاحتجاج بأكثر الأساليب ابتكارًا. فهل ينجحون؟