يعمّ الغضب بين أهالي المدينة، وتكثر الشجارات دون أسباب واضحة؛ حتى أنّ الوفاق الذي كان بين كريمة وجحا يختفي فجأة. يثير الأمر حزن شلهوب، قبل أنّ يكتشف صدفةً السرّ وراء كل ما يحدث.

يقرر قصر الوالي ردم القناة المائية التي ارتبطت بذاكرة أهل المدينة منذ سنين طويلة؛ بحجّة إقامة مشروع تجاري جديد. لكنّ «جحا» و«كريمة» وبقية الأهالي يقرّرون الاحتجاج بأكثر الأساليب ابتكارًا. فهل ينجحون؟

يعود «جحا» و«كريمة» وابنهما «أدهم» بمغامرات جديدة. إذ تمرّ مدينتهم بأحداث وتحديات معقّدة؛ يرويها «شلهوب» ليكشف لنا كيف تعاملوا معها بحكمة وذكاء.

يزور البلدة مشعوذٌ قادم من بلاد بعيدة، جالبًا معه شرابًا سحريًا يمنح الناس جمالاً وشبابًا دائمًا؛ فيصير الجمال هاجسًا يُبذل من أجله الغالي والنفيس، وبسببه، يصبح للمشعوذ سطوة على الناس وإرادتهم، لكنّ جحا وكريمة ومعهما وأشعب وأدهم يتدخّلون في الوقت المناسب.

يوسف وجواهر يملكان ورشةً ناجحةً للصباغة، أمّا جارهما الخزّاف فتقتله الغيرة، ويتحيّن الفرصة ليغلق ورشتهما بأي طريقة. في أحد الأيام، يمرّ موكب الوالي من وسط السوق، يتوسطه فيله الرماديّ الكبير، فتخطر للخزّاف فكرة؛ أن يقنع الوالي بترك فيله عند يوسف وجواهر، حتى يصبغانه بلون أكثر بهجة. يُعجَب الوالي بالفكرة، وبالفعل، يُمهلهما ثلاثة أيام لصباغته، وإلا...! فهل يتدخّل جحا لإنقاذهما من ورطتهما؟ بالطبع نعم، ولكن كيف؟

يوصل كريمة وجحا المعونات إلى قرية عصفت بها أزمة الجفاف، وبات أهلها في أشدّ الحاجة للطعام. وفي طريقهما، تمرّ بهما حكيمة البراري وفي جعبتها قدر عجيبة تصنع المهلبية دون توقّف؛ إن وقعت بين يدي الكرماء، ستطعم الجميع. وإن وقعت بين يدي الطامعين، فستهلك الجميع. فما قصتها؟

يجتمع أدهم ولجين وعقلة في أماسي رمضان، ولا يشغلهم سوى سؤال واحد: لماذا يمنعهم آباؤهم وأمهاتهم من مرافقتهم إلى سحور المدينة كلّ ليلة؟ فيخوض الثلاثة رحلة تسلّل للتجسس على أجواء السحور. وهناك، يكتشفون ما لم يخطر على بالهم أبدًا!

يتحامل أهل المدينة على أشعب، ويشتكونه إلى كبير القضاة، متّهمينه بأنه يجلب الشؤم إليهم كلّما مرّ من متاجرهم ومزارعهم وبيوتهم. وعندما تكثير الشكاوى ضدّه، يتحوّل شكّ الأهالي إلى يقين، ويحين وقت مواجهته. فكيف يتصرف؟

يضيع إناء الخزف الصيني من قصر الوالي، وهو الذي يجلب الحظ والرزق للمملكة كما يعتقد البعض، فيظنّ الوالي أنّ الانهيار الاقتصادي سيلحق بهم بعد ضياعه، ويوكّل جحا بمهمّة مستعجلة؛ أن يستقصي عن الإناء ويعيده للقصر قبل أن تحلّ الكارثة.

في هذه الحلقة، يعود بنا شلهوب إلى اليوم الذي التقى فيه أشعب والحمار شلهوب على جزيرة نائية، قبل أن يصطحبهما للمدينة معه، ليعيشوا سويًا كلّ المغامرات التي تسمعونها. وقد كانت أحداث ذلك اليوم خيالية لا يُصدّقها عقل. فكيف أنقذا شلهوب من الوادي الملعون؟ وكيف طار ثلاثتهما مع العنقاء؟

يحكي أدهم لأصدقائه في المدرسة عن مغامراته مع والده جحا؛ بعضُها صحيح والآخر مبالغٌ فيه، فيشترط عليه أحد الأصدقاء أن يصطحبه معه في المغامرة المقبلة حتى يصدّق ما يقول. يضطرّ أدهم لاصطحابه في إحدى الليالي في مغامرة خطيرة يخوضها جحا للإيقاع بجاسوس في المدينة. فتوشك الكارثة أن تقع!

تختلف عائلتا العشماوي والدرمللي على ملكية شجرة تفاح؛ يُقال إنّ ثمارها أسطورية، فيكاد الخلاف يهدّد مستقبل المدينة. ولكنّ جحا والغريب يلجآن إلى خطة سريّة ستساعدهما في حلّ الخلاف، فيخوضان رحلة عبر الزمن، ويعودان بحلّ مفاجئ.

تخطر لأشعب فكرة؛ ويعلن على الملأ أنّه أحق بمنصب كبير القضاة من كبير القضاة نفسه. يسمع الأخير بالخبر، ويقدّم لأشعب عرضًا؛ يتحدّاه يأن يعلّم شلهوب الحمار اللغة خلال أيام، إن نجح فسيتنازل له عن المنصب، وإن فشل فسيُحاكم ويُسجن. في لحظة طيش، يقبل أشعب التحدي، وتبدأ المغامرة.

يدخل الوالي في نوبة اكتئاب؛ يقول لجحا إنّ سببها ملامة الناس على كلّ كلمة يقولها أو فعل يقدم عليه. وصار يعتقد أنّه والٍ فاشل. يفكر جحا ويفكر، وبدلاً من تقديمه النصيحة ليخرجه من محنته، يقرر أن يتنكّر هو والوالي وشلهوب ليجولوا في أسواق المدينة ويستمعوا لتعليقات الأهالي وجهًا لوجه. فما الذي حدث؟

يعود المشعوذ، ويا ليته لا يعود أبدًا. كما في كل مرة، لا يجلب سوى المتاعب، وهذه المرة يترك رسالة في غرفة ابنة الوالي بدر البدور، يقول فيها إنّه اختطفها قبل أيام من حفل زفافها من فطين الحطاب. فبماذا يتحدى جحا؟

يحضّر أصحاب المواهب، وعديمو المواهب أيضًا، أنفسهم للتنافس على تقديم عروضهم في عرس بنت الوالي بدر البدور وخطيبها فطين الحطاب. لكنّ سنجار عازف المزمار يكتسب سمعة تخيف المتنافسين، فما الذي سيفعله أحد منافسيه لإفشاله؟

يفتتح شهاب حمامًا تركيًا للمرة الأولى في المدينة، لكنّ زبائنه يستغلون طيبته ولا يدفعون له ما يستحقه، وعندما يعرف جحا بالأمر، يدبّر حيلة ستجبر الجميع على دفع ما استحقّ عليهم من أموال، بمن فيهم الوالي.

يتمنى أشعب الأكول مازحًا لو يستطيع أن يأكل ويشرب دون أن يشبع، فتسمعه العرافة في إحدى الفعاليات، وتحقق له أمنيته. وفي اليوم التالي يذهل أشعب الجميع ويصبح رجلاً عملاقًا؛ فهل يستفيد الأهالي من حجمه الكبير؟ أم يعتبرونه عبئًا عليهم؟ وما رأي جحا في الأمر؟

يستعد الأهالي بفرح وسرور لاحتفالات اختيار عريس ابنة الوالي المدللة؛ بدر البدور. فتحضر المواكب من الممالك والبلاد القريبة والبعيدة لطلب يدها، إلا أنّ جدالاً حادًا يدور في القصر بينها وبين والدها الوالي، تصرّ فيه بدر البدور على رفض جميع العروض، والتمسّك بحبّ حياتها؛ فطين الحطاب. فهل يُجنّ الوالي؟

ساعات طويلة نقضيها في تسجيل وتصميم حلقات «جحا»، هذه مقاطع من كواليس التسجيل نشاركها معكم. أما الحلقات الجديدة فتستمعون إليها قريبًا.

يعود شلهوب ليحكي لنا قصة "جحا والعباءة /الملطّخة"، حيث يتلقى جحا دعوة من الوالي الجديد للعشاء، فيشتري عباءة جديدة للمناسبة... إلا أن هذه العباءة تسبب له بموقف يكاد أن يفقده حياته.

في قصة "جحا والحمار الضائع" يروي لنا شلهوب عن انتقام جحا من الرجل الذي أساء معاملة حماره لدرجة أنه هرب منه، فيعلمّه جحا درسًا هامًا عن المعاملة بالمثل.

تعلن كريمة عن نيتها الترشح لمنصب كبيرة مستشاري الوالي، وهو ما لم تُقدم عليه امرأة منذ زمن بعيد. فتلاقي خطوتها الجريئة معارضة من بعض أهالي المملكة، خصوصًا من الرجال الذين يملكون سلطة وتأثيرًا؛ فيحرّضون الناس ضدّها ويحيكون خططًا لإحباط حملتها الانتخابية، فهل تستسلم؟

قال الوالي في زمانه نكتة، فضحك عليها أفراد حاشيته جميعهم سوى رجل واحد؛ امتنع عن الضحك وقرر أنها نكتة سمجة، فأمر الوالي بسجنه. ذات يوم، سمع جحا بالقصة، وأصرّ على إخراجه من السجن بحيلة جديدة لم تخطر على بال أحد.