الخوف والعنف في السياسة المعاصرة | د. عقيل سعيد محفوض
Description
يمثل الخوف والتهديد مسائل ملازمة للإنسان والعالم، إذ لا تمرّ لحظة لا يقتل فيها إنسانٌ إنساناً، أو كائن كائناً آخر. وحتى الأمراض والأوبئة والفقر والجوع وغيرها، هي أشكال من التهديد والخطر بلا نهاية. والواقع أن الإنسان اليوم مُعرَّض لأنماط جديدة ومتزايدة من الخطر أو التهديد، وهي –بصفة عامة- نتيجة لعمليات التحديث والثورات التقنية، بكل مخرجاتها وتأثيراتها.