أغالبك القلب اللجوج صبابة وشوقاً إلى أسماء أم أنت غالبه قال المرقِّش الأكبر هذا البيت ضمن قصيدة فتحت باب الحزن على فقد ابنة عمه وحبيبته.. شدّ رحال سفرٍ كان الأخير في حياته سعياً للقاء حبّ عاش ومات لأجله.. استمعوا إلى الحلقة لتعرفوا قصته.
حفر النزوح والتهجير في وجه الشاعر نادر شاليش حزوزاً كأنها رسوم دار باعدت بينه وبينها حرب وقصف واعتقال، فسكنت كلّ أشعاره في ترحاله الطويل بين مخيمات النزوح وبلدان اللجوء.
لم تنقص أبا فراس الحمداني الشجاعة ليكون قائداً مقداماً، ولا البلاغة ليكون شاعراً دفاقاً، ولا الأنفة ليكون شامخاً صلباً في أحلك الظروف، وتبدّت هذه الصفات بشكل جليّ في سنوات اعتقاله في قسطنطينية ليكتب واحدة من أشهر وأجمل قصائده الرومية..