Episodes
قصيدة مجد الأمجاد | أبو فراس الحمداني
Published 02/22/24
قصيدة جحيم الأهوال | عنترة بن شداد قشعريرة الأبدان، واستيقاظ الوجدان، وحرارة النيران، هذه هي القصيدة التي جعلت من عنترة أحد أشجع الفرسان، فإن كان في الحرب مشتاق لدفء الوئام، فإنما ذلك من الهيام، وذلك الفارس قد حمل في حياته شعار الرجل الهمام. رغم أن القصيدة تحمل في طياتها تصوير الجحيم، إلا مطلعها بوابة دافئة للأطلال: عفت الديار وباقي الأطلال ريح الصبا وتقلب الأحوال وعفا مغانيها وأخلق رسمها ترداد وكف العارض الهطال على يوتيوب اشترك معنا على تيليجرام @SaheelVS وساعدنا بالنشر شكرا،
Published 02/15/24
في قصيدة تقشعر لها الأبدان، وتطرب عند سمعها الآذان، قام الشاعر أبو الطيب المتنبي بمعاتبة الملك أشد عتاب، مما أدى إلى تخاصمهما لفترة من الزمن، حتى لان جانب المتنبي لمصالحة ملكه وحامي حماة. اعتذر المتنبي من سيف الدولة بقصيدته يملؤها الدفء والشغف، بمطلع تأوي إليها النفوس عند حاجتها، لتبرد ما فيها من ظمأ، وحرقة. وما ذلكما إلا انعكاس ما شعر به أبو الطيب بعد اعتزاله قصائده في سيف الدولة، والتي تسمى بـ: سيفيات المتنبي. وفي هذه القصيدة، قام المتنبي برفع سقف التحديات، لمن قبله ومن بعده من...
Published 02/08/24
قصيدة صهيل النعامة | الحارث بن عباد اتخاذا لسبيله في إنهاء حرب زالت علتها، قام الحارث بن عباد بإرسال ابنه بجير، فداء للعرب بأن يكافئ دمه دم الملك القتول، ولكن بناة أفكاره في مسعاه، تلاشى عكس اتجاه الريح، وقتل ابنه بشسع نعل الملك المقتول، مما أثار الغيظ في نفسه، فكتب القصيدة يحزن ويتوعد بالانتقام، بمطلع يستقر لوقعه الوجدان: كل شيء مصيره للزوال .. غير ربي وصالح الأعمال معبر عنها بـ: صوت صهيل
Published 02/01/24
ديار وأطلال، هي إحدى أهم قصائد عنترة بن شداد، وهو أحد أهم شعراء الأدب الجاهلي. اشتهر عنترة بهيامه الدائم لعبلة، وكان حبه عفيفا، لطيفا، رغم خشونته وبسالة طيشه وسط الحرب. وكان له باع كبير في مدح خصومه، إذ يفخهم، ويعظم من مجدهم، ليروي قصته الخاصة في الانتصار على الأبطال. وفي هذه القصيدة، يروي أحداث معاركه، ومواقفه، وجرأة إقدامه وسط ضراسة الحرب، وما ذلك إلا استعراض وتبختر أمام محبوبته عبلة، إذ يخاطبها بصيغة حاضرة، ويقول في ختامها وبكل فخر: "أنا الموت بعينه، وسواد بشرتي الذي يوحي بعبوديتي،...
Published 01/25/24
تكتب القصائد لدوافع مختلفة، فمن يفتتن بالجمال، قد يسرد في الغزل مئات الأبيات. ومن يرى المال، قد يسرد في المدح آلاف الأبيات، ومن يفقد حبيبا، قد يرثي به أصدق الأقوال. وهذا ما جاء في هذه، فلا يرتجي الراثي شيئا من المرثي، غير أنه يعبر عن حب صادق ونقي. وهذه القصيدة هي الأحق بأن تلقب بـ: (الرثاء) إذ لا رثاء قبلها ولا رثاء بعدها، يمكن أن تكون كما كانت هذه.
Published 01/18/24