اصطياد أشباح.. بين السينما والتروما
Listen now
Description
إحنا في الشهر التاني للعدوان الإسرائيلي على غزة، ولسه بنشهد واحدة من أعنف وأقسى الخبرات في حياتنا، ودم أهلنا وأصحابنا وجيراننا محاصرنا في فلسطين، واللي بالتأكيد هيصنع ملايين الترومات لأطفال ونساء ورجال وعائلات بأكملها جوه فلسطين، وفي كل مكان. هيصنع شبح، مهما عملنا، هيبقى مستحيل الهروب منه، بعد كل صور الموت والفراق والصمود.  هل في يوم هنقدر نتعامل مع أشباح اللحظة؟ يمكن يساعدنا التأمل في الفيلم الفلسطيني «اصطياد أشباح» اللي عرض مؤخرًا في الفعاليات التضامنية مع «أيام فلسطين السينمائية»، في 171 شاشة حول العالم، واللي رفض مخرجه، رائد أنضوني، بعد عرضه في باريس، الحديث عن فيلمه، وأصر على توجيه الكلام ناحية اللحظة الحالية فقط.  في الحلقة دي، هنتكلم عن الألم والتجارب اللي بتعيش تحت جلدنا، من خلال تجربة صناعة الفيلم الحاصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي من مهرجان برلين، عام 2017، وهنتكلم عن القواعد الفنية والمساحة بين الروائي والتسجيلي، وهنسترجع صوت أنضوني من حوارات أرشيفية مسجلة متنوعة، عملها مع عدد من المحطات، بعد عرض الفيلم، في زيارة لأشباح المخرج وأشباحنا.  استعانت الحلقة بأرشيف حلقات هذه البرامج: استديو كافيه شو راديو مونت كارلو/ برنامج صباحنا غير، قناة مساواة، صوت فلسطيني الداخل/ لقاء خاص، قناة فلسطين اليوم/  ضيف وحكاية، Dw عربية.
More Episodes
في أواخر السبعينيات صور المخرج اللبناني مارون بغدادي، فيلمه «كلنا للوطن» في جنوب لبنان. مارون كان وقتها ابن العشرينات، ابن الهزيمة والحرب والتفكك. صنع 13 فيلم تسجيلي غير أفلامه الروائية، شاف فيهم الموت، وشاف الكل خسران، وشاف الحرب طائفية وشاف مقاومة العدو ومقاومة الموت، قبل ما يخطفه الموت في سن...
Published 10/22/24
Published 10/22/24
ارتباط دائم بين فلسطين ولبنان من 1948 ولحد دلوقتي، العدوان الإسرائيلي بيضرب ويقتل ويهجر في البلدين كل يوم كإن بينهم مصير مشترك. الألم والرفض والمقاومة المشتركة بنشوفهم مثلًا في حالة مخرجة فلسطينية لبنانية تبقى بتحلم بدفن رماد أمها، اللي خرجت من يافا لبيروت لمونتريال، وبتقدر معاها ترجع تدفنها تاني...
Published 10/19/24