بودكاست سينما صيفي| توفيق صالح.. العودة
Listen now
Description
«عزيزي سمير، يظهر في شخصيتي شيء يثير المسؤولين عن السينما دائمًا، إن كان ذلك في مصر أو في سوريا. هل أخبرتك أنني انتهيت من تصوير «رجال في الشمس»؟، سوف نغير الاسم طبعًا، لأن المؤسسة هنا، كانت قد سرقت الاسم من فيلم سابق لها، وكانت هذه السرقة مقصودة كمحاولة لإيقاف إنتاج القصة الأصلية. رأيي في رجال في الشمس؟ أعتقد أنه أحسن سيناريو كتبته في حياتي. لكن تنفيذ الفيلم ربما يكون أردأ تنفيذ نفذته في حياتي، كان لابد لي أن أتنازل يوميًا أثناء التصوير عن طلباتي، وكان لابد لي من تغيير الميزانسين يوميًا تقريبًا. على كل حال كانت أردأ وأسوأ تجربة، بينما هذه أجمل قصة تناولتها في السينما. نهايته.. معلش». 28 أغسطس 1971.  في الجزء الثاني من حلقة توفيق صالح، من سلسلة «مجبرون على الاعتزال» من بودكاست سينما صيفي، نتابع رحلة توفيق في المنفى، اللي بدأت بعدما شعر إنه لزامًا عليه الرحيل، وإنه أصبح مطرود من جنة السينما في مصر. وبدأ أولى خطواته في سوريا، أرض جديدة، فرصة جديدة، تصورها توفيق أكثر رحابة، لصنع أفلام وطنية مهمومة جادة محترفة. ومن دمشق بدأ كتابة الرسائل لصديقه الناقد سمير فريد.  في الحلقة هنقرأ ونغوص في الرسائل، وهنتحرك بين أصوات الفيلمين اللي أنجزهم في المنفى، «المخدوعون» عن رواية غسان كنفاني الشهيرة، اللي تناولت تبعات نكبة 1948. وفيلم «الأيام الطويلة» اللي أخرجه في العراق، بأمر من الرئيس وقتها صدام حسين، تحت خوف من البطش به.
More Episodes
في أواخر السبعينيات صور المخرج اللبناني مارون بغدادي، فيلمه «كلنا للوطن» في جنوب لبنان. مارون كان وقتها ابن العشرينات، ابن الهزيمة والحرب والتفكك. صنع 13 فيلم تسجيلي غير أفلامه الروائية، شاف فيهم الموت، وشاف الكل خسران، وشاف الحرب طائفية وشاف مقاومة العدو ومقاومة الموت، قبل ما يخطفه الموت في سن...
Published 10/22/24
Published 10/22/24
ارتباط دائم بين فلسطين ولبنان من 1948 ولحد دلوقتي، العدوان الإسرائيلي بيضرب ويقتل ويهجر في البلدين كل يوم كإن بينهم مصير مشترك. الألم والرفض والمقاومة المشتركة بنشوفهم مثلًا في حالة مخرجة فلسطينية لبنانية تبقى بتحلم بدفن رماد أمها، اللي خرجت من يافا لبيروت لمونتريال، وبتقدر معاها ترجع تدفنها تاني...
Published 10/19/24