ان كل شيء في الحياة مبتغى ليس وجوده عن خطأ او عن صدفٍ فكل الأحداث نعمًا قدمت الينا لكي نتعلم منها .. واعلم ان اشد ما يُختبر بهِ المرءُ هو الرضا في موضع الحرمان او الفقد ، او الحزن ، فالرضا هو اساس الانطلاق لك ، وحاول ان تكون ممتنا للأشياء التي لديك الآن   ، اشخاص رائعون  ، اهل واحبة  ، اشياء تملكها او كنت تتمنى ان تملكها ، امتنِ لوجودها لتزيد نعمة بقائهاعند النوم او عند الاستيقاظ ، امتن للهواء النقي في صباحات العطل الشتوية  ، لكوب الشاي  الذي تشربهُ بهدوء ..فأن كل شيء نعتاد وجودهُ و لا نمتن...

هناك محاولة صادقة لدى البعض لمواجهة القلق وعدم اليقين في الحياة. في سعيهم للطمأنينة, يلجأ البعض إلى تقنيات مثل قراءة الطالع والتنجيم. على الرغم من أن هذه الممارسات قد تبدو غير عقلانية, إلا أنها تنبع من حاجة بشرية مشروعة لمعرفة المجهول والشعور بالسيطرة على المصير. يمكننا أن نتعاطف مع هؤلاء الباحثين عن اليقين وسط تقلبات الحياة. تتنوع تقنيات قراءة الطالع ما بين ما يمارسها متخصصون, وما يمارسه عامة الناس بين الجد والهزل في المناسبات الاجتماعية. في كلتا الحالتين, تشكل محاولة لسد الفجوة بين الواقع...

ما أهمية اكتساب اخلاقيات النفس المؤدية للحكمة ، في زمن الفساد والظلم ؟ في زمن يقال لنا لا تنفعنا قراءة الكتب في شيء سوى ضياع الوقت ؟ هذا ما يناقشهُ بودكاست هامش في هذه الحلقة ، البحث عن السعادة طريقها يجب ان يكون مرهون بتطوير أخلاقيات النفس ، ونضع عدالة حقيقية بتعاملاتنا مع الآخرين ، والتقليل من الاستهلاك لأشباع رغبات الانسان الغير مسيطر عليها ، وغير المتحكم بشهواته ، فيصبح الانسان كائن مستهلك لا عقل له ولا وعي . الله وضع لنا طرق وسبل نسلكها لكي نصل لما نريد بالسعي ، فلا تغرنا ما وصل اليه...

كيف تُعاش الحياة الان ما لم نعي اهمية ودور التاهيل النفسي والروحي للافراد , قبل ان نقبل على تكوين اسرة ذات بنين وبنات ؟ لان ولادة روح جديدة في هذه الحياة , هي مسؤولية كبرى , لعلنا لم نخطأ عندما نقول: ليس كل زوجين يحق لهما الانجاب . في ظِل الجهل  ، تزداد الخُرافات  ، فما من أمة تكون في انحدار الا من تحت ايديها  ، كثيرًا ما نصادف من يخبرنا بأنهُ تم حسدهُ او تعرض لسحر من أحدهم  ، بسبب ما يحملهُ من ذكاء  ، او فطنة ، قد تجذرت اسباب لا صحة لها في اذهان هذا الجيل  ، بأن كل ما يحصل لهُ هو نتيجة خللاً...

كل المثاليات الي يطرحها الاغلبية العظمى مؤخرًا في المواقع التواصل  ، خلت اكو اكو عجز امام من يريد التغيير فعلا  ، لكنه عاجز ام التسويف  ، لان الذي يراه  ويقرأه مثالي  ، ولا يستطيع   تطبيقه  ، لان هناك المزيد والمزيد من الاوامر والنصائح  ، والكثير من ال لا تفعل ولا تفكر .. وتأكدوا جيدا بأن الطبيعة البشرية تتطلب منا ان نشعر  ، كاشخاص اسوياء نحزن ونفرح  ، نبكي ونضحك  ، نغضب و ونهدأ . لذاك لا تنصت او تتاثر بكل شيء ينشر على المواقع التواصل ، لان راح تكون هش نفسيا ، لان انت تريد تغيير هم غايتهم...

كيف يسأل رحمة ربهُ من لا يرحم الآخرين ؟ كثيرًا منا يُصلي لكن لم يدرك رحمة ربهِ ولم يرحم من اضعف منهُ  ، يصلي ويصوم  ظاهرياً ، وفي قلبهِ غلٍ وحقد والظلام يلتفُ حول قلبهِ   ، لن يصل له النور ما دام يقتاتُ على اذى الكائنات  ، واكل مال الحرام  ، يغتابُ وينافق ويقول الله غفورٌ رحيم  ، فقط لو يعلم ان الله يغفر لكن ماذا عن الارواح التي تهشمت بسببك  ؟ .. اعلموا بأن هناك أشخاص لن يغفر الله لها الا بمغفرة من اذيناه ..

ما الفائدة من الاستمرار من العيش بطريقة تراجيديا ؟ من الفائدة من استمرار احزاننا في كل يوم جديد لنا ؟ لا جائزة هناك بعد ان ننهي حياتنا بكل حزنٍ وفاءًا لذلك الموقف الذي حدث في ماضٍ قريب، او بعيد . لا شيء ينتظرنا سوى انقضاء العمر سدىٍ  ، دون اي جدوى تُذكر  ، لنتمعن قليلًا في انفسنا ، عندما نستمع لموال حزين لكريم منصور  ، الذي زاد احزاننا ثقلًا وربما البعض يشرب كأسًا لما يشعره من حزن ثقيل ، انعالج الامور السيئة التي حدثت لنا بامور اسوء؟  اين النُبل في ذلك ؟ ام نرى انفسنا في اغنية الأطلال لأم...

في ظل فساد المجتمعات وعدم وجود العدل الحقيقي  ، كيف يسمو الإنسان بنفسه وينقذها من شرور النفس وهو في طريق الوصول لشيء ما ؟ قيل ان طريق النجاح والسعي نحوه اهم من النجاح بذاته، وهذا يحدث عندما يكون الإنسان مُتبع لسبل الفضيلة ، ويستمتع بالالتزام بها ، ويحقق النجاحات بفخر ، دون ان يدهس الآخرين بما يملك من سلطة يستطيع بمقتاضاها ان يظلم  ، لكن لا يريد  ، لانه تحكمهُ الفضيلة مع الضمير لا الغرائز الوحشية  . هناك نقطة اضاءة على ان هناك طرفين المسيطر والذي لا حول ولا قوة له (الضعيف ) يمكننا اثبات...

كيف نصل لقبول الذات ، تحت تغيرات الوضع الراهن ، في المجتمعات التي تتاثر بالسوشل ميديا ؟ وانطلاقًا من نظرية تأثير قلم الحمرة ، وبتكرار الانماط ( للشكليات وقبول الذات ) التي أصبحت مثالية لأفراد المجتمعات باختلافها على مرآنا ،  اصبح من الصعب أن يحافظ المرء على تقبل ذاته بوجود المقارنات والشعور بالنقص تجاه نفسه  ، فتتكون صور ذهنية  ، ربما نمط ما تكون من زمن بعيد  ، ان يبحث الشخص ملأ هذا النقص بفقد هويته الحقيقية ، يا اما اصبح هكذا او اني اشعر بتعاسة تجاه نفسي ، او وانظر بدونية تجاه نفسي ايضا...

كيف نختار ان نكون لطفاء ، دون ان نفقد هويتنا الحقيقية ، ودون التقليل من قيمة الذات ام الضعف ، التوازن هو المهم في الحياة الانسان في كل شيء ، لذلك هذا البودكاست هو دعوة لكي نفهم ، كيف نتعامل مع الآخرين ، ومع من نحب ومن نريد نمنحهُ اللطف حتى نشعر او يشعر الآخرون بارتياح دون اي تعقيد ، او القلق حيال التعامل مع الآخرين . انهُ من النُبل ان نحظى باللطف وان نمنحهُ كذلك ، ان نعيش وفق الرضا ونحن نقدم ما نحب ، ان نكون صادقين بمنح الشعور ، هذا هو الإنسان الذي خلقهُ الله وميزه عن بقية المخلوقات...

على الرغم من توقعاتنا الكبرى تجاه الاشياء والأشخاص، الا ان هناك غضبًا اكبر ينتابنا عندما تخيب تلك التوقعات ، السؤال الذي يجب ان تطرحهُ، كيف لنا ان نخفض قيمة التوقعات، لكي لا يصبح اثرها علينا كبير ؟ وكيف تعاش الحياة بوجود خيبات الامل ؟ يجب ان نلوم العالم على خيباتنا، فجزءًا منها هي من صنعنا . اقترب ممنَ يفتحون في روحك نوافذ من نور ، ويقولون لك بانك في وسعك أن تضيء هذا العالم . شمس الدين التبريزي

الصدمات ان لم تتحرر تتحول إلى ضغط نفسي ؛ واذا حدث الضغط مزمن هنا يكمن الخلل .. فالتحرر هو تخفيض نسب الاشياء الي تاثر عليك خلال حياتك اليومية مو تكون معدومة نهائيا .. اكو دراسات هواية ، تكول بانو الضغط النفسي المتنامي والمزمن قد يعرقل وظيفة جهاز المناعة ويمهّد للإصابة بالسرطان . كفحوصات حديثة على أكثر من 100 دراسة تبين بنتيجته أن الضغط النفسي المزمن يمكن أن يدفع الجهاز العصبي الودي بالإصابة بالاورام .. بفيلم The wisdom of Trauma هو عبارة عن فيلم وثائقي عن الطبيب والفيلسوف جابور :...

هل يمكننا ان نعيش بدون ندم ؟ هل ضميزنا حي ؟ هل نحن نشعر بندم كلما اخطائنا ؟ في الندم نبدو وكأننا اكثر ضعفٍ ، واكثر انسانية، نتعاطف حتى مع الذكريات السيئة، في لحظات الندم كما في حالات الحصار ، قمة الانسان ان يبقى قادرًا على الشعورِ والحُب ، رغم شحة التكفير عن الذنب الذي اقترفناه او نعتقد باننا اقترفناه .. ان تندم بمعنى انك لا زلتَ انسانًا . : في الختام نقرا ابيات للشاعر العراقي لمحمد مهدي الجواهري اقولُ لنفسي اذا ضمها واترابها محفلٌ يزدهى تسامي فأنك خير النفوس اذا قيس كلا على ما انطوى...

هل سلبت منا الشهادات العليا هويتنا الحقيقية ؟ حتى نكون لكي نكون مقبولين مجتمعيا وان نشعر باننا مرغوبون ؟هل نعرف انفسنا حقا ونحن نضع اغطية لا تحصى ؟ كتب أستاذ التاريخ في جامعة كاليفورنيا ( راسل جاكوبي )كتابا بعنوان ( آخر المثقفين ) ورأى فيه أنه لم يعد في امريكا مثقفون، أي مفكرون معرفون يتوجهون بآرائهم إلى الرأي العام أو إلى جمهور واسع من المتعلّمين. ووضع اللائمة على الجامعة خصوصا واتهمها بقتل المثقفين . لهذا الرأي خطورة تكمن في تساؤلات لماذا الجامعة بالذات تقتل الفكر؟ أليست هي النبع...

هناك طبيبة اسمها مي بَرت حصلت على جائزة نوبل للطب سنة ٢٠١٤ لديها مقولة مشهورة عندما سألوها عن سر ابداعها ونفعها للبشرية ، ليس فقط كدرجة علمية : ( السر انهُ انا لم اتوقف ولو لمرة واحدة في حياتي عن كوني طفل ) كيف للفضول ان يدفعنا نحو الاستكشاف ؟ كيف يمكن أن نتحول الى محبين للمعرفة كما ولو اننا اطفال مندفعين؟ الحياة لاولئك الذين حافظوا على طفولتهم ولن يرضخوا يوما لمنطق الكبار لشمس الدين التبريزي

عندما نفقد من نحب او نمر بظروف عصيبة , من سيكون معنا يتحمل عتمو ايامنا ؟ في زمن الشكليات والمظاهر كيف لنا ان نميز الحقيقي عن المزيف ؟ كيف لنا ان ندرك ان اتخاذ قرارنا بشان الاستمرار من عدمه بعد ان يتخلى عنا الجميع في ايامنا العصيبة ؟

كيف لنا ان نستمر في حياتنا رغم فقدان الشغف والرغبة؟ كيف لنا ان نختار منقطقة اللاشيء لاجل صنع شيء ؟ انطلاقا من موت الاحلام وفقدان الشغف هناك مساحة يجب استغلالها .لاجل ان نكون في طريق المحاولات .المحاولات لصنع الفارق وان كان بسيط .

كيف تصنع شخصياتنا ؟ وكيف نفهم انفسنا ؟ في هذا البودكاست ستجد اجابات عن اسئل كبيرة في عقلك , لا تجرأ حتى ان تفكر بها ؟ لانها من ضمن القيود التي وضعها المجتمع , ارجوا ان يكون الطرح مفيد لكم واتمنى ان يغير جزء منك للافضل , فلابد من معرفة مكنونات النفس وما يقيدها لكي ننعم يحباة افضل وصحة نفسية افضل .

في زمن الخوف كلنا ضحايا قراراتنا الخاطئ الخوف وحده من يمنعنا من ان نكون متزنين في اتخاذ قرارات صحيحة , كيف لنا بعد فوات الاوان ان نبدأ ؟ كيف لنا ان نتفادى عواقب اتخاذ القرار الخطأ ؟

كيف لنا ان نثق في زمن اللانسانية؟

سيكولوجيا التظاهر باالقوة by هامش

كيف لنا ان نختار شريك حياتنا وفق علم النفس؟

كيف يمكن للكتابة ان تغير حياتك؟

ما وراء اضطراب الصدمة . وما بين الضحية وبين الذي يملك كامل السلطة ليمارسها علينا ,هناك متلازمة لابد من فهمها