نحلل في هذه الحلقة "أمننة" السياحة الإجبارية: كيف يختلط الخطر الوهمي بالحقيقي، فتستحيل مخاوفنا -أفراداً ودولاً- قلقاً مزمناً، وحياتنا العامة حالةَ طوارئ -لكنها دائمة.

تحلل هذه الحلقة حقيقة ثنائية "نحن وهم"، ومفهومي "المؤاخاة والمؤاخرة*" المرتبطين بها، والأوهام التي تنتج عنهما، والسياسات التي تبنى على هذه الأوهام. وتوضح مكان السياح الإجباريين في هذه المعادلة "نحن وهم".

رغم تحصين كثير من الدول مؤخراً حدودها التي كانت خطوطاً وهمية على الخريطة بجدران باهظة التكلفة، إلا أن هذه الأسوار قلما تحقق أهدافها المعلنة. فما هي أهدافها المعلنة والمبطّنة؟ وما هي الأفكار والسياسات التي تصنعها هذه الأسوار التي سلمنا بأحقيتها؟ وما الجزء من إنسانيتنا الذي تجردنا منه؟

ماهو المخيم؟ وماهي مخيمات اللاجئين؟ ولم يطول عمره رغم أنه استجابة إنسانية طارئة؟ هل إيواء اللاجئين هي وظيفة المخيم الوحيدة؟ أم أنّ لديه وظائف أخرى؟ هل هو مكان؟ أم طريقة لإدارة الجماعات البشرية؟

سياحتنا الإجبارية هي ترك أوطاننا بغير إرادتنا. لكن ما هو الوطن بداية: مكان، أم دولة وجنسية، أم فكرة؟ هل نبني انتمائنا وهويتنا "الوطنية" أم تُبنى لنا؟ هل شعورنا "الوطني" حقيقي؟ وما هو الاغتراب؟ ولمَ يشعر به بعضنا، أو الكثير منا، حتى في أماكن اعتادوا تسميتها وطناً؟ يحاول أويس الإجابة عن هذه الأسئلة في حلقتنا الثانية من بودكاست سياحة إجبارية

كيف تكونت القيود المفروضة على حركة البشر؟ هل كانت هذه القيود ملازمة لهم؟ وكيف تؤثر المنظومة العالمية المعاصرة على حياة السياح الإجباريين وآمالهم - ولو كانت بسيطة؟ هل نستطيع أن نبقي على استمرار هذه الآمال؟

مقطع تشويقي