إيه الحكاية؟ برة الدايرة
Listen now
Description
Language focus: Negation In today’s podcast episode, and for the first time, I have not “Egyptianised” a text that originally existed in fuS-Ha. Instead, I’m reading a passage from a short novel for young people that was originally written and published in Egyptian ‘amiyya, and subsequently “translated” into فصحى and published again (so now both are available in bookshops). The novel is called برة الدايرة (Outside of the Circle), by Rania Hussein Amin (full disclosure: she's my sister!). I then briefly talk about the different ways of negating in مصري. There’s a full overview on this blogpost, underneath the reading text, of the ways in which you negate in the present, past and future tenses. بالمصري بالفصحى فريدة:عبد الرحمن اتطرد تاني، مش ممكن! وكإنه قاصد يحط نفسه في مشكلة علشان يريّح في البيت تلات أيام. بس أنا خايفة ييجي يوم ويطردوه فعلاً من المدرسة بشكل نهائي. فريدة:لقد طُرد عبد الرحمن ثانية، شيء لا يصدق! وكأنه يتعمد أن يثير مشاكل حتى يحظى بثلاثة أيام من الراحة، لكني أخشى أن يأتي عليه يوم فيُطرد نهائيّاً من المدرسة. نانسي: "بيستظرف أوي، فاكر نفسه لذيذ".مش بس هي اللي شايفة إن دمه تقيل وبيستظرف، أصحابنا التانيين شايفين كده، فما كانش ينفع أقول رأيي بصراحة، فقلت: نانسي: "إنه يرى نفسه لذيذاً خفيف الظل".ليست هي الوحيدة التي تراه ثقيل الظل، بل كل أصحابنا كذلك، لذا يبدو صعباً أن أ‘لن رأيي بصراحة فقلت: "أيوة، مش كده؟ كل ما يقول حاجة يبص حواليه، نِفسه يضَحّك الناس ومافيش حد بيضْحك يا حرام." "نعم، إنه ليس خفيف الظل. ألا ترونه كلما قال شيئاً يتلفت حوله ربما وجد أحداً يضحك؟!" الجملة دي ضحّكت نانسي وميادة، وفرِحْت.ميادة: "هاهاهاها، أيوة فعلاً. يقول الكلمة ويبص حواليه يشوف الناس بتضحك ولّأ لأ. ويا عيني مافيش حد حتى بيبتسم." هذه الجملة أضحكت نانسي وميادة، وسعدتُ بذلك.علّقت ميادة ضاحكة: "نعم، إنه فعلاً بمجرد أن يقول الكلمة ينظر حوله، أملاً في أن يرى من يضحك أو حتى يبتسم." مع إن نَفس الحاجات اللي يبقولها عبد الرحمن وبيعملها لو حسن أو كريم قالوا رُبعها الناس هتموت من الضحك. عبد الرحمن أجرأ منهم بكتير بس ماعرَفش فيه إيه بيخلّيهم كلهم يتّريقوا عليه! وربما قال حسن أو كريم ربع ما يقوله عبد الرحمن، فتتصاعد الضحكات تبدد السكون، يبدو عبد الرحمن أكثر جرأة منهم، لكن لا أدري سبب سخريتهم به وتسلط ألسنتهم عليه. علشان شكله يعني؟ أنا شخصيّاً مش شايفة إنه وِحِش خالص. مش عارفة إيه مشكلتهم بالضبط. بجد مش فاهمة.إتمشيت مع نانسي وميادة للأتوبيس زي كل يوم. نانسي كانت بتحكيلنا عن الهدايا اللي باباها جابهالها من ألمانيا لما رجع من السفر إمبارح. قد يثيرهم شكله؟ أنا شخصياً لا أراه سيئاً إ
More Episodes
In this 3rd episode on Sayyed Darwish, let's look at one of his most famous songs, قوم يا مصري, once again written by بديع خيري - a "patriotic" song with a difference. In it, Egypt talks to the Egyptians ahead of the 1919 revolution, reminding them of past glories, and reprimading them for what...
Published 07/18/21
Published 07/18/21