" یشهد العالم الیوم في كل أجزائه وفي مختلف المیادین الحیویـة العديد من المسـتجدات والمتغيرات والتي لم یسبق للعالم أن عرفها بصورتها الحالیة. ولعــل أهــم تلــك المســتجدات وأبرزهــا علــى الســاحة العالمية هــي ظــاهرة العولمــة هــذه الظاهرة حدیثة المفهوم عريقة الجذور والتي أصبحت محط أنظار الجمیع لما تشكله فـي حیـاة الأمم والشعوب من تحدیات اقتصادیة وسیاسیة وثقافیة وتربویة، والتي انعكست آثارها الإيجابية والسلبية في مختلف جوانب حياتنا الیومیة. وبما أن ظاهرة العولمة أصبحت حتمیة تاریخیة تفرض نفسها على الأمم والشعوب خاصة منها السائرة في طریق النمو، بحيث تحاول فرض هذا الواقـع على هذه الدول بحيث تراجــع إستراتيجيتها وإنجازاتها المرحلية وتغییر وتطور نظمها المحلیة مع ما یتلاءم مع النظام العالمي الجدید."  وللحديث أكثر حول هذا الموضوع استضفنا الدكتور هيثم لنجاوي أستاذ العولمة بجامعة الملك عبد العزيز  تحدثنا أولاً حول ماهية ظاهرة العولمة وما الفرق بينها وبين المشكلة وما تصنيف العولمة هل هي ظاهرة ام مشكلة ومتى برزت وما هي الأهداف التي تسعى لتحقيقها وما القيم التي تعتنقها.  ثم انتقلنا للحديث عن النظام الاقتصادي للعولمة كيف يعمل هذا النظام وما هي أهدافه وتأثيراته الإيجابية والسلبية وما الآثار الاجتماعية والثقافية المترتبة على الشعوب، هل انتشار الإنترنت سهل من عملية العولمة؟  (يقول لنجاوي "العولمة مشروع.. نعم مشروع وهدفه السيطرة على العالم".)   ايميل :   [email protected]    تويتر :  https://twitter.com/redsea_podcast?s=...   انستقرام :   https://instagram.com/redsea_podcast?...   تيك توك :  https://www.tiktok.com/@redsea_podcas...